اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • استشهاد 3 أطفال بعد استهدافهم بصاروخ من طائرة استطلاع في محيط المستشفى الإندونيسي
استشهاد 3 أطفال بعد استهدافهم بصاروخ من طائرة استطلاع في محيط المستشفى الإندونيسيالكوفية أهالي جنين يشيعون جثمان الشهيد الطفل عروق إلى مثواه الأخيرالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية علاقة قطر مع حماس.. من الرعاية الكاملة إلى الاستضافة المؤقتةالكوفية خطة إسرائيل لاستبدال «أونروا» في التعليمالكوفية الاحتلال يشدد إجراءاته عند حاجز تياسير العسكري شرق طوباسالكوفية الاحتلال يسحب لواء الناحال من قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 43شهيدا و64 مصاباالكوفية الصحة: نناشد بضرورة التدخل وتوفير الوقود اللازم لاستمرار تقديم الخدمات للمرضىالكوفية الصحة: نحذر من قرب توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة عدم توفر الوقودالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة نايفة في شارع الحطبية في مدينة بيت لاهيا شمال القطاعالكوفية فيديو| قوة خاصة إسرائيلية تختطف شابًا من نابلسالكوفية مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليهاالكوفية الهلال الأحمر: نحذر من انتشار كبير للأمراض المعدية بين صفوف النازحينالكوفية تحذيرات من توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة عدم توفر الوقودالكوفية «التنمية»: بدء صرف مساعدات للأيتام في قطاع غزةالكوفية يتسحاك بريك: الجيش الإسرائيلي يكذب حول أعداد القتلى من حماسالكوفية سموتريتش: يجب قطع العلاقات مع السلطة الفلسطينيةالكوفية غارة إسرائيلية على محيط بلدة دورس شرق لبنانالكوفية مستوطنون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية شمال غرب نابلسالكوفية

مخاطر مفاجآت أردوغان من سوريا إلى فنزويلا!

18:18 - 15 فبراير - 2019
عائشة عبدالغفار
الكوفية:

القضية كانت مثيرة للقلق وإنما ازدادت خطورة وفجرت نقاشا شائكا: هل تستطيع أوروبا أن تتوقع من تركيا أدنى مساعدة؟ برغم الخلافات العميقة تصور المراقبون أن عقب اتفاقية 18 مارس 2016 التى كانت تبشر بعودة المهاجرين إلى الأراضى التركية فإن خطا جديدا من المفاوضات الواقعية والشفافة سوف ينطلق بين الاتحاد الأوروبى بسبب التحديات التى اثارتها الأزمات المختلفة فى الشرق الأوسط وتركيا الدولة المسلمة التى كانت تفصح عن تمسكها بالحفاظ على علاقة متميزة مع الغرب برغم عاطفتها الخاصة إزاء العالم الإسلامى ومصالحها المتقاربة مع روسيا..

ولكن التطور المزاجى ومفاجآت الرئيس التركى أثبتت العكس.. ان تحرر أنقرة ازاء تحالفاتها وتوجهات الأمس أصبحت منذ الآن مطلقة وكاملة.. ويبدو ان أردوغان يرسم توجها استراتيجيا لا يأخذ فى الاعتبار ارتباط تركيا بحلف شمال الأطلنطى والسؤال المطروح الآن على الساحة الغربية والدولية: هل رأينا قبل ذلك دولة عضوا فى «الناتو» تشترى صواريخ أرض ـ جو روسية س400، أو تحصل على أول مركز نووى لها من خلال «كونسورسيوم» روسى أى اتحاد اقتصادى ومالى من قبل مجموعة شركات روسية؟!

ويرى خبراء العلاقات الدولية ان التطورات الأخيرة لهذا التباعد المتنامى منذرة بالخطر، فمع انسحاب القوات الخاصة الأمريكية من شمال سوريا بقرار أحادى من قبل دونالد ترامب فى نهاية عام 2018 وفى منطقة قام بها الأكراد بمقاومة داعش بشجاعة وتفجر مشكلة شائكة متعلقة بالجهاديين الفرنسيين أخطر الأكراد فرنسا انه فى حالة هجوم تركى يستهدف سحقهم فسوف ينهمكون بالطبع فى المعركة وسوف يضطرون إلى تحرير الرجال والنساء والصبايا والأطفال المعتقلين حاليا فى سجونهم بتهمة انهم ينتمون للإرهابيين من تنظيم الدولة الإسلامية.

بالطبع هناك تقارب معروف بين الأكراد فى سوريا وأكراد حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا والذين يصنفون يصنفان كإرهابيين حقيقيين حتى من قبل الاتحاد الأوروبى وانما هناك مثال آخر للازدواجية فى سلوكيات الرئيس التركي.. ففى مواجهة شلة السلطاوى نيكولا مادورو الذى يطعن فى شرعية المعارض جوان جوايدو juan guaido فان أردوغان قد أعلن تطابق وجهة نظره مع «الروس» ومادورو يستطيع أن يعتمد على هؤلاء الحلفاء: حيث أعلن حلفاء الإسلاميين أى حزب التوجه الإسلامى عن مساندتهم لبطل مساندة الامبريالية ولم يخف أيضا أردوغان دعمه لمادورو واتصل به تليفونيا ليقول له «أخى أثبت نحن معك»! وليس بغريب أن يكون الرئيس التركى قد استقبل «كراكاس» عاصمة فنزويلا فى ديسمبر 2018 وأن يقدم مساهمة جوهرية فى إطار جبهة مادورو المتعددة الأقطاب التى تجمع فى طياتها إيران وروسيا..

يجب أيضا ألا نتجاهل الاخوة غير اللائقة التى تمتد من جزر الكاريبى إلى المتوسط والتى تتسم بسمة مشتركة: كراهية الغربيين ونموذجهم كما يؤكد محلل الشئون الخارجية كريستيان ماكاريون.. ان الغرب منزعج لان أردوغان أصبح الثغرة الفاغرة والمفتوحة لأوروبا المتمايلة.. المترنحة طالما انها تنفر وتشعر بالاشمئزاز ازاء فكرة أن تكون قوة حقيقية.. وحتى تستمر ولا ينهار كيانها يجب أن تقدم على ذلك!

الأهرام المصرية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق