اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024م
عاجل
  • الخارجية الإسبانية: أونروا لا بديل عنها وهي عامل استقرار لتقديم المساعدات الإنسانية لمليونين من سكان غزة
  • مراسلنا: إصابتان بنيران مسيرة إسرائيلية في منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
الخارجية الإسبانية: أونروا لا بديل عنها وهي عامل استقرار لتقديم المساعدات الإنسانية لمليونين من سكان غزةالكوفية لليوم الـ 38 تواليا.. الاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني في شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابتان بنيران مسيرة إسرائيلية في منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 420 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الأونروا: غزة تشهد أشد قصف استهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانيةالكوفية 60 نائبا بريطانياً يطالبون بفرض عقوباتٍ شاملةٍ على دولة الاحتلالالكوفية طائرات الكواد كابتر تطلق النار في محيط مقبرة القسام بمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية ارتفاع عدد شهداء إلى 5 جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح بالنصيراتالكوفية ارتفاع عدد شهداء إلى 4 جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في محيط دوار أبو صرار بالنصيراتالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 11 مواطنا من بلدة باقة الحطب في قلقيليةالكوفية مفوضية الاتحاد الأوروبي: جميع دول الاتحاد ملزمة بتنفيذ أمري الاعتقال الصادرين بحق نتنياهو وغالانتالكوفية الولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لدولة الاحتلالالكوفية جيش الاحتلال يمنع اللبنانيين من العودة لقرى جنوبيةالكوفية فيديو | 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا غرب مخيم النصيراتالكوفية يونيسف: 2500 طفل في قطاع غزة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجلالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح غرب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدحدوح في جنوبي دوار أبو صرار بالنصيراتالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو دلال جنوبي دوار أبو صرار بالنصيراتالكوفية لازاريني: 70% من ضحايا العدوان على غزة نساء وأطفالالكوفية

مواصلة الاحتجاجات الإسرائيلية

16:16 - 21 سبتمبر - 2023
حمادة فراعنة
الكوفية:

تتواصل الاحتجاجات الاسرائيلية ضد حكومة الائتلاف اليمينية اليهودية المتطرفة برئاسة نتنياهو.

الاحتجاجات ليست مقتصرة على محاولات اسقاط الحكومة الاكثر تطرفا في تاريخ المستعمرة، بل لإدراك المحتجين أن الخلاف والصراع بين حكومة الائتلاف من جهة والمعارضة الحزبية البرلمانية الشعبية من طرف أخر، يعود لإسباب أن التشريع الذي يعمل نتنياهو لتحقيقه وفرضه، يسعى من خلاله لتغيير بنية المستعمرة ومؤسساتها من مشروع يتوسل تطبيق المعايير الأوروبية الأميركية إلى مشروع أحادي يميني متطرف سياسيا و متشدد دینیا، وفق المعايير اليهودية المحافظة.

استمرار الاحتجاجات يدلل على تغير جوهري في تعامل المجتمع الاسرائيلي مع التشريعات الجديدة التي ستغير مضمون المؤسسات من الزاوية الليبرالية التعددية نحو مستجدات متخلفة مثيلة للبلدان الأحادية غير الديمقراطية، ولهذا تتالت النصائح الأوروبية الاميركية لنتنياهو نحو عدم مواصلة خطته وبرنامجه على طريق التراجع عن الانقلاب القضائي، الذي سيؤدي إلى تحكم قرارت الحكومة بالسلطات التشريعية والقضائية، وبذلك يفقد الدعم الأوروبي الأميركي، الذين مروا بكذبة أن المستعمرة هي "الديمقراطية " الوحيدة في منطقتنا، مع أن هذه المستعمرة "الديمقراطية" قامت ونشأت على الظلم والاستعمار والتوسع.

فقد احتلت أراضي ثلثي فلسطين عام 1948، واحتلت الثلث الثالث والأخير عام 1967، بما يتعارض مع قرار التقسيم وحل الدولتين 181، وقرار الانسحاب وعدم الضم 242 ، ولم تسمح للآن بعودة اللاجئين وفق القرار 194 الداعي والمتضمن عودتهم الى المدن والقرى التي هُجروا منها وتشردوا عنها.

تتواصل الاحتجاجات مقتصرة على الإسرائيليين، نظراً لاستنكاف الفلسطينيين أبناء مناطق 48 في الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، ويعود عدم مشاركتهم في الاحتجاجات الإسرائيلية لسببين: أولاً ان هذه الاحتجاجات لا تطالب بتحقيق المساواة بين العرب و العبرانبين، بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، وثانياً أن الاحتجاجات لا تشمل المطالبة بانهاء الاحتلال لمناطق الضفة والقدس والقطاع.

الفلسطينيون يرون ضرورة الاحتجاج على سياستي المستعمرة: 1 - التمييز والعنصرية في مناطق 48، 2- الاحتلال والتوسع والاستيطان في مناطق 67.

ومع ذلك يدرك قادة المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48، أهمية هذه المظاهرات والاحتجاجات الإسرائيلية، لعلها تنال اليقظة والوعي بربط احتجاجاتهم ضد الديكتاتورية والأحادية والتطرف مع ضرورة رفض التمييز والعنصرية والفاشية والاحتلال والتوسع لأن ما تقوم به حكومة المستعمرة هو سياسة مزدوجة تمس طرفي المعادلة السياسية للإسرائيليين كما هي للفلسطينيين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق