اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024م
بث مباشر || تطورات اليوم الـ 420 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إصابة 9 إسرائيلية في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل بالقرب من قلقيليةالكوفية الصحة العالمية: شمال غزة يواجه كارثة إنسانية وسط نقص المساعداتالكوفية الإسعاف الإسرائيلي: 9 مصابين بإطلاق نار على حافلة قرب أرئيل حالة 3 منهم خطيرة وقتل منفذ العمليةالكوفية حين يتوقف الحزب عن القتال!الكوفية الشرق الأوسط بين وقف النار ووقف الحربالكوفية مراسلنا: استشهاد رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان في قصف إسرائيلي شمالي قطاع غزةالكوفية الدوري المصري: الأهلي لحل العقدة... والزمالك لتجاوز أزمة الإصاباتالكوفية لامبارد مدرب كوفنتري الجديد: سأثبت خطأ المشككينالكوفية فصائل من المعارضة السورية تقصف حلبالكوفية ميركل تدعو للتفكير بحلول دبلوماسية موازية لإنهاء الحرب في أوكرانياالكوفية وزير الدفاع الروسي: العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية تتوسع بسرعةالكوفية الخارجية الإسبانية: أونروا لا بديل عنها وهي عامل استقرار لتقديم المساعدات الإنسانية لمليونين من سكان غزةالكوفية لليوم الـ 38 تواليا.. الاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني في شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابتان بنيران مسيرة إسرائيلية في منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية الخارجية الإسبانية: لا نبيع الأسلحة لإسرائيل وغير مسموح بمرور السفن التي تحملهاالكوفية الأونروا: غزة تشهد أشد قصف استهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانيةالكوفية 60 نائبا بريطانياً يطالبون بفرض عقوباتٍ شاملةٍ على دولة الاحتلالالكوفية طائرات الكواد كابتر تطلق النار في محيط مقبرة القسام بمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية

مبادرة جزائرية مفتوحة ومقدرة

14:14 - 11 سبتمبر - 2023
حمادة فراعنة
الكوفية:

 أعجبتني فكرة الصحفية هدى السرحان في تعليق لها، قولها «مبادرة جزائرية مفتوحة» وأضفت عليها و«مقدرة».

مبادرة الرئاسة الجزائرية مهما بلغت من تواضع الخطوة التي أعلنتها، و لكن بما حملته وتضمنته من موقف يشير الى معاني التضامن الجزائري نحو مأساة المغرب جراء الزلزال المدمر الذي أصابها، فقد حظيت هذه الخطوة من خلال فتح المجال الجوي الجزائري المغلق منذ 24 آب أغسطس 2021، وإعادة فتحه الآن لتسهيل مرور المساعدات الإغاثية والروافع المساندة لإزالة الأنقاض، وعبرت عن استعدادها لتقديم ما يلزم لمعالجة الجرحى ونقلهم، بقرار رئاسي معلن، عبرت الخطوة عن قبول ورضى وتقدير من قبل الشعب الجزائري نفسه اولا، ومن قبل الشعب المغربي ثانيا، مثلما حظيت بالاهتمام العربي والدولي، و نالت نظرة تقدير، و اعتبارها مبادرة حُسن نية مطلوبة تمت في موعدها.

الجزائريون شعارهم كما يقول أهل الشرق «الدم ما بيصير مية» أي أن مشاعر الانحياز والأخوة والجيرة والتاريخ المشترك والمستقبل الموحد لا يمكن الهروب منه أو الانفكاك عنه، ولذلك أقدمت الجزائر عبر تعليمات رئيسها عما هو مطلوب منها، وأن الخلافات السياسية مهما بدت قاسية أو مستمرة أو مشروعة، ولكنها لا تلغي الروابط والأحاسيس التي تجمع بين الجزائريين والمغاربة.

أما أهل المغرب المنكوبين بالزلزال فهم يتطلعون لكل الأشقاء والأصدقاء في الوقوف إلى جانبهم، نحو المساهمة في تخفيف المتاعب والأوجاع والمصائب العائلية والوطنية التي ألمت بهم، ولهذا ولا شك ينتظرون للخطوة الجزائرية أنها أتت في موضعها لإزالة ما علق في النفوس من ردود فعل سابقة، وإرساء ما هو ضروري ومطلوب حتى ولو بقيت الخلافات قائمة، فالخلافات تُحل في الحوار والهدوء بدون تشنج وبدون مقاطعة وحرد متبادل.

خطوة الجزائر نحو أشقائهم المغاربة ستترك بصمة بل أثراً، وقيمة، لإرساء علاقة أخوية قائمة على الاحترام المتبادل والبحث عن المصالح المشتركة لتضمن للبلدين أمنهما واستقرارهما، وأن الخلافات مهما بدت صعبة أو معقدة، فالحلول يمكن أن تكون أو تأتي في ظل المودة وتفهم كل طرف لمصالح وأولويات الطرف الآخر.

ما أعلنته الجزائر يجب أن تتلوه خطوات عملية مساندة، وعلى الأطراف العربية وخاصة من طرف الجامعة العربية وأمينها العام استثمار هذا المستجد، لإبراز هذا الخيار، وتعزيزه وإزالة العقبات المحلية من أمامه، وتوسيع هذه النافذة مهما بدت صغيرة أو متواضعة أو ضيقة، لتجعل منها خياراً وطريقاً «أوتوتستراد» بين الشعبين والبلدين والعاصمتين: للمغرب والجزائر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق