اليوم السبت 30 نوفمبر 2024م
عاجل
  • 8 شهداء جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في حي الشيخ رضوان شمال غزة
بث مباشر || تطورات اليوم الـ 420 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 8 شهداء جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في حي الشيخ رضوان شمال غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة إذنا غرب الخليلالكوفية 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين شمال مدينة غزةالكوفية الإعلام الحكومي: منظمة الغذاء العالمي تتماهى مع حرب التجويع الإسرائيلية في غزةالكوفية 16 عملا مقاوما ضد الاحتلال في الضفة أبرزهم "عملية أرئيل"الكوفية إصابة شابين برصاص الاحتلال جنوب نابلسالكوفية الدفاع المدني بغزة: 75 شهيدا في مجزرتي بيت لاهياالكوفية الأونروا تعلن عن توزيع طحين طارئ لدعم العائلات المسجلة في غزةالكوفية إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الخليل ونابلسالكوفية السيسي: القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتناالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: محاولة لتنفيذ عملية إطلاق نار تجاه قوة إسرائيلية قرب مدينة الخليل دون وقوع إصاباتالكوفية الاحتلال يقتحم منزل الشهيد سامر حسين في نابلسالكوفية أبو عطيوي: العجز الدولي الواضح يشجع الاحتلال على استمرار حرب الإبادةالكوفية وزارة الصحة: استشهاد سامر محمد أحمد حسين (٤٦ عاما) برصاص الاحتلال قرب سلفيتالكوفية 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية الصحة بغزة: 33 شهيدا و 137 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية الصحة العالمية: شمال غزة يواجه كارثة إنسانية وسط نقص المساعداتالكوفية الإسعاف الإسرائيلي: 9 مصابين بإطلاق نار على حافلة قرب أرئيل حالة 3 منهم خطيرة وقتل منفذ العمليةالكوفية حين يتوقف الحزب عن القتال!الكوفية

مواقف مقدرة

13:13 - 03 أغسطس - 2023
حمادة فراعنة
الكوفية:

سجل الأعيان: بسام حدادين، جميل النمري، خالد كلالدة، خالد رمضان، مصطفى حمارنة، ومصطفى الرواشدة، وعلي السنيد، وعبلة عماوي، وآخرون موقفاً مميزاً عن باقي زملائهم في المجلس لدى مناقشة مشروع قانون الجرائم الالكترونية، وهذا غير مستبعد لدى هؤلاء الذوات، ليس لأنهم يرغبون في الاستعراض، أو التمايز بموقف معارض، فهم يدركون أن قرار تعيينهم من قبل رأس الدولة جلالة الملك، تم نتيجة تقارير وانطباعات وخبرات سياسية ونقابية يمتلكونها، إضافة إلى الثقة بولائهم الوطني وقدراتهم الذاتية بتقديم الإضافة والعطاء.

لا شك أن ملاحظاتهم على مشروع القانون يعكس وجاهة رؤيتهم في عدم تمرير المشروع لأنه يمس بمكانة الأردن دولياً، والمغالاة في فرض الأحكام والعقوبات المقترحة.

بداية لدينا "قانون إطالة اللسان" لمن يتطاول على الذوات الرفيعة، ولدينا قانون العقوبات التي تحمي المواطن من محاولات المس به، أو تعرضه للأذى المادي والمعنوي، وحصيلة ذلك عدم حاجتنا لمزيد من العقوبات والإجراءات الرادعة.

صحيح أن هنالك حجماً من التطاول نلمسه لدى مواقع التواصل الإعلامي والاجتماعي، ولكن الردع المتضمن في مشروع القانون من وجهة نظر هؤلاء الأعيان يدل على:

  1. الاستعجال في تمرير مشروع القانون بدون أن يأخذ حقه وأهميته في النقاش والحوار لدى الرأي العام والمؤسسة التشريعية.
  2. غياب التعريف الدقيق للمفردات الدالة على الجرائم، وتحمل معايير وتفاسير مطاطة.
  3. المساحة الملتبسة ما بين حرية التعبير والنقد، وهي مشروعة ديمقراطياً وقانونياً وحقوقياً، وبين الشتيمة والمس والأذى المرفوض غير المقبول.

دوافع الأعيان هو المزيد من الحرص على سمعة بلدنا وعلى الأمن والاستقرار مما يستوجب أخذ مواقفهم وملاحظاتهم بعين الاعتبار.

يتمتع الأردن بمكانة محترمة أمام العالم مقارنة بأنظمة بلدان العالم الثالث، ولذلك يجب ليس فقط الحفاظ على هذا الموقع الذي صنعناه منذ عهد الراحل الملك حسين، واستمرار في العهد الملكي القائم، بل يجب تطويره للمباهاة كي نصل إلى مستوى البلدان الديمقراطية حقاً، طالما يتمتع بلدنا بنظام أمني مستقر، صمد في ذروة التفجيرات التي اجتاحت العديد من بلدان العالم العربي.

الذوات المذكورين لا شك أن لديهم ما يستحق التقدير، للمباهاة بمواقفهم حتى يكون الأردن حقاً تعددياً ديمقراطياً تقدمياً كما نستحق وكما يجب أن يكون.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق