اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024م
بث مباشر || تطورات اليوم الـ 420 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 16 عملا مقاوما ضد الاحتلال في الضفة أبرزهم "عملية أرئيل"الكوفية إصابة شابين برصاص الاحتلال جنوب نابلسالكوفية الدفاع المدني بغزة: 75 شهيدا في مجزرتي بيت لاهياالكوفية السيسي: القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتناالكوفية الأونروا تعلن عن توزيع طحين طارئ لدعم العائلات المسجلة في غزةالكوفية إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الخليل ونابلسالكوفية نعيم قاسم: دعمنا لفلسطين مستمر بطرق وأشكال مختلفةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: محاولة لتنفيذ عملية إطلاق نار تجاه قوة إسرائيلية قرب مدينة الخليل دون وقوع إصاباتالكوفية الاحتلال يقتحم منزل الشهيد سامر حسين في نابلسالكوفية مقتل جندي وإصابة 5 جروح 2 منهم خطيرة في كمين بجبالياالكوفية أبو عطيوي: العجز الدولي الواضح يشجع الاحتلال على استمرار حرب الإبادةالكوفية وزارة الصحة: استشهاد سامر محمد أحمد حسين (٤٦ عاما) برصاص الاحتلال قرب سلفيتالكوفية 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية الصحة بغزة: 33 شهيدا و 137 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية الصحة العالمية: شمال غزة يواجه كارثة إنسانية وسط نقص المساعداتالكوفية الإسعاف الإسرائيلي: 9 مصابين بإطلاق نار على حافلة قرب أرئيل حالة 3 منهم خطيرة وقتل منفذ العمليةالكوفية حين يتوقف الحزب عن القتال!الكوفية الشرق الأوسط بين وقف النار ووقف الحربالكوفية مراسلنا: استشهاد رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان في قصف إسرائيلي شمالي قطاع غزةالكوفية

في العلمين

19:19 - 30 يوليو - 2023
عدلي صادق
الكوفية:

في 11 نوفمبر 1942 حسمت بريطانيا الحرب على مسرح العمليات في شمالي إفريقيا، ومن ثم في أوروبا، عندما ألحقت هزيمة مريرة بالقوات الألمانية في العلمين، بقيادة إرفين رومل. يومها، تبددت آمال الشعب العربي في انتصار أعداء العدوة بريطانيا. وكان مذبح الرجاء في العَلَمين، قد شطب التفاؤل الذي جعل الملك فاروق، كاره الإنجليز، يعيّن أحد المتحمسين لألمانيا (عبد الخالق حسونة) محافظاً للإسكندرية، لكي يُحسن استقبال القوات الألمانية في حال انتصارها. بعدئذٍ، يؤخذ حسونة في خريف سنة 1952 ليشغل منصب أمين عام جامعة الدول العربية، كخيار لحكم ثورة يوليو.

كان أحد أهم أسباب كَسرة المانيا، بعد السبب الأهم وهو البعد الشاسع لمسافات الإمداد وخطورتها؛ أن البريطانيين استطاعوا فك شيفرا اتصالات الألمان اللاسلكية، التي ظلت دون تغيير طوال 6 سنوات، فأصبح البريطانيون بقيادة رونالد مونتغمري، على علم بكل التحركات الألمانية قبل حدوثها وهو ما ساعد على اكتشاف خطة رومل قبل بدء المعركة!

ليس أسوأ ولا أدعى الى الخيبة، من أن تكون شيفرا أي طرف مفكوكة، على النحو الذي يكشف عجيزتها، ويجعل نواياها معلومة، كما هي شيفرا سلطة عباس وحماس.

الفارق بين الواقعتين، أن طرفاً إمبريالياً، هزم طرفاً ثانياً أراد أن يدحض غريمه، لكي يؤسس إمبريالية بديلة؛ أما المجتمعون الفلسطينيون في العلَمين، من السلطتين، فهم منذورون لهزيمة أنفسهم. وليس لهم من عزاء أو رجاء، سوى الترديد للمرة الألف، عبارة مفادها التأكيد على " ضرورة توحيد الجهود الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية"!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق