- 11شهيدًا في قصف الاحتلال مركبةً وتجمعًا للمواطنين أثناء استلام الدقيق في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس
اولا- لا يوجد مصطلح إسمه "سور واقي2" لأن ذلك يعني ضرب مقرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتدمير مؤسسة السلطة والسيطرة بشكل كامل على مدن الضفة الغربية كما حدث عام 2002.
ثانيا- المطروح عملية واسعة لعدة ايام في مخيمات الشمال وهذا يعني تداعيات غير محسوبة من حيث الخسائر في جيش الإحتلال بسبب العبوات الناسفة التي تطورت صناعتها المحلية، وخسائر كبيرة بين المدنيين الفلسطينيين مما يعني توسيع لجغرافيا المقاومة لتشمل كل الضفة الغربية والداخل الفلسطيني واحتمال قوي ايضا لتشمل مجمل الساحات وتحت عنوان وحدة الساحات.
ثالثا- المعارضة في إسرائيل والحكومة لديهم تقريبا نفس وجهة النظر في الموضوع الامني في الضفة والقدس والخلاف هو فقط مع اليمين المؤدلج "الصهيونية الدينية وعوتسما يهوديت (العظمة اليهودية)" اللذان يريدان ضم الضفة ككل وانهاء وجود السلطة الفلسطينية واحلال العشائر مكانها لتحكم كل عشيرة كانتون وهذا يعني في النهاية دولة ثنائية القومية ميزتها الاساسية انها دولة أبارتهايد "عنصرية".
رابعا- الجهاز الامني والجيش في إسرائيل يريدون تحقيق السيطرة بشكل غير مباشر على مدن الضفة مع صلاحية الإقتحام بما يسمى الضربة الإستبافية لتصفية وتجفيف بؤر المقاومة، وهي بذلك ترفض الضغوط من اليمين المؤدلج.
خامسا- عندما يكون أكثر من 80% من الشعب يحتضن المقاومة فهذا يعني ان اي عملية ومهما كان إسمها لن يكون لها جدوى بقدر ما ستؤدي إلى زيادة عدد المقاومين وزيادة عمليات الإستهداف لجنود الإحتلال ومستوطنيه، وبالتالي بدون اي عملية سياسية جدية لا جدوى من الحلول الامنية.
سادسا- الأزمة الداخلية في إسرائيل لا تأثير لها بما يتعلق بموضوع الضفة والقدس لأننا نتحدث ان هذه الجغرافيا هي في قلب الكيان الصهيوني وبما يعني ذلك من تأثير مباشر على الكل الصهيوني، وفي نفس الوقت يؤثر من حيث رفض الغالبية من يمين تقليدي ويمين اليمين وأحزاب المركز وما يسمى يسار لدولة ثنائية القومية، فهؤلاء متفقين على دولة يهودية مع ضم اجزاء من الضفة (النسب المطروحة للضم تتفاوت بينهم) وفي نفس الوقت يرفضون قيام دولة فلسطينية ويؤيدون كيان اقل من دولة واعلى من حكم ذاتي، وفقط اليمين الصهيو- ديني هو من يبحث عن ضم كل الضفة دون اي اعتبار للمواطن الفلسطيني فيها.
سابعا- المقاومة ضد الإحتلال مسألة طبيعية وغير الطبيعي هو مصالحة الإحتلال او القبول بالعيش وفقا لمقتضيات الواقع الإحتلالي، لذلك المطلوب من مجمل القوى والفصائل التوافق على برنامج مقاومة وتشكيل بالحد الأدنى قيادة ميدانية في كل محافظة ومدينة ومخيم لتنسيق العمل المقاوم ضد الإحتلال بالبعد الشعبي الجماهيري، وليكن ذلك بمن يريد من القوى والفصائل والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية المستقلة، وبحيث لا يتم تشكيل قيادة عليا على مستوى الوطن، بل هيئة تنسيقية عليا لا اكثر، وترك كل قيادة ميدانية لتتخذ القرار المناسب في المقاومة وفقا لطبيعة وخصوصية كل بقعة جغرافية في كل فلسطين وفي الشتات.
ثامنا- المقاومة المسلحة وفعلها على الأرض هي مسألة وطنية عامة ومن الأفضل التعامل كوحدة واحدة وعدم تبني فصيل لوحده اي فعل وجعله للكل الوطني الفلسطيني بما يعني ذلك من التحضير لتشكيل جبهة تحرير وطنية فلسطينية علمها هو علم فلسطين وبوصلتها القدس والحرية والإستقلال وحق العودة والتعويض.
تاسعا- أخيرا، ليس من مصلحة الشعب الفلسطيني تقويض الوحدة الميدانية للمقاومين ومن كل الفصائل لذلك حبذا لو يكون هناك بيانات مشتركة لتبني أي عمل مقاوم ومهما كان صغيراً.