اليوم الاحد 24 نوفمبر 2024م
جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيبالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال يستهدف المنظومة الصحية بغزة بشكل مخططالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصىالكوفية قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني يُحصي خسائر بقيمة مليون و300 ألف دولار جراء الحرب على غزةالكوفية القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباحالكوفية بلدية خانيونس تعلن توقف مضخات ومحطات الصرف الصحي عن العملالكوفية إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية لبنان.. 12 شهيدًا بمجزرة إسرائيلية في "شمسطار"الكوفية "ألماس".. حزب الله يستنسخ الصواريخ الإسرائيليةالكوفية مستوطنون يعتدون على مواطنين بمسافر يطا جنوب الخليلالكوفية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزةالكوفية تشكيلة ترامب للمناصب في إدارته الرئاسية – طالع الأسماءالكوفية 6 شهداء في غزة وخانيونس وتدمير مسجد بالنصيراتالكوفية شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزةالكوفية أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة إسرائيلية في شمال قطاع غزةالكوفية دعوة للجنائية الدولية لطلب مساعدة "الإنتربول" للقبض على نتنياهو وغالانتالكوفية إصابات بقصف الاحتلال مركبة في مدينة صور، جنوب لبنانالكوفية لمعاينة مواقع المستوطنات - تفاصيل دخول زعيمة حركة استيطانية إلى غزةالكوفية

ما أشبه الليلة بالبارحة

14:14 - 14 يناير - 2022
إبراهيم أبراش
الكوفية:

 مناسبة استحضار هذا المثل ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومقارنته بما كان يجري قبل نكبة 1948، فقبل النكبة كانت العصابات الصهيونية تعتدي على الفلسطينيين وتسرق أراضيهم تحت حماية جيش الانتداب البريطاني وكان المواطنون منفردين أو من منتسبي بعض الأحزاب يقاومون جيش الانتداب والعصابات الصهيونية بما هو ممكن ومتاح، فيما كانت الأحزاب الفلسطينية وعددها تقريبا خمسة عشر حزبا: قومية وشيوعية وإسلامية ووطنية وعائلية تتصارع على الزعامة والنفوذ وتناشد العالمين العربي والإسلامي وعصبة الأمم بالتدخل وفي النهاية كانت نكبة 1948 وقامت دولة الكيان الصهيوني وفقد الفلسطينيون أرضهم وفقدت كل الأحزاب المتصارعة نفوذها وزالت من المشهد السياسي.
واليوم تقوم قطعان المستوطنين بالاعتداء على الفلسطينيين وسرقة ما تبقى من أرضهم وتدنيس مقدساتهم تحت حماية الجيش الإسرائيلي، فيما خمسة عشر حزباً فلسطينياً من كل التوجهات السياسية تتبادل الاتهامات وتعجز حتى عن لقاء للمصالحة والوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وبعضها يتصارع على السلطة، وتتجادل وتختلف حول مشاريع التسوية والهدنة وتناشد الأمم المتحدة والمنتظم الدولي بالتدخل !!!.
نتمنى أن تستخلص الأحزاب الدروس والعبر مما جرى قبل 48 حتى لا تؤول الأمور فيما تبقى من فلسطين إلى ما آلت إليه الأمور قبل النكبة ويكون مصير أحزاب اليوم نفسه مصير أحزاب ما قبل النكبة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق