القدس المحتلة: يدخل الأسيران كريم وماهر يونس عامهما الـ40 والأخيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن الأسير كريم يونس يعد عميد الأسرى الفلسطينيين، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ولد في الـ23 من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1958، في بلدة عارة في أراضي العام 1948، وهو الابن الأكبر لعائلته.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير يونس في 6 يناير/ كانون الثاني عام 1983، وحكمت عليه بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بمدة 40 عامًا.
وفي عام 2013، وفي ذكرى اعتقاله الـ30 توفي والده دون أن يتمكن من وداعه، واستمرت والدته بزيارته رغم مرضها وكبر سنها.
وفيما يتعلق بالأسير ماهر يونس، فقد ولد في الـ6 من يناير/ كانون الثاني 1958، وهو من قرية عارة في أراضي العام 1948، ومن عائلة مكونة من خمس أخوات، وأخ.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير ماهر في الـ18 يناير/ كانون الثاني 1983، وحكمت عليه بالسجن المؤبد، حيث جرى تحديده لاحقا بـ40 عامًا، وخلال سنوات اعتقاله توفي والده وذلك عام 2008.
وكرمت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأربعاء، عائلتي عميد الأسرى كريم يونس والأسير ماهر يونس تقديرا لتضحياتهما.
بدوره، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن "الأسير في زنزانته يستطيع أن يفرض رأيه ويوصله للعالم، كما فعل أبو هواش في انتصاره على الاحتلال بانتزاع حريته بعد خوضه إضراب عن الطعام لمدة 141 يومًا".
وأضاف، " كريم وماهر يعززان في وعينا الفكرة والإرادة التي تنتصر في نهاية المطاف".
وأشاد فارس بعوائل الأسرى التي كرست صورة النضال التي يجب ألا تنسى، قائلًا، " ماهر وكريم يعيدانا 9 أشهر للوراء عندما هب أهلنا داخل أراضي العام 48، وأثبتوا أن الفلسطيني متمسك بترابه وحلمه بدولة فلسطينية، داعيا لمقاطعة الاحتلال كأساس لمواجهة الاحتلال، حيث يسجل للحركة الأسيرة مقاطعتها لمحاكمه خاصة الإداريين".
من جانبه، أعرب الأسير المحرر صدقي المقت، عن فخره بصمود الأسيرين يونس، مؤكدًا أن الأسير ليس مجرد رقم فهو إنسان لديه أسرة وأحلام ومستقبل وحياة.
وقال، "المجتمع الدولي لا يحترم بطولاتنا وصمودنا ونضالاتنا، فنحن لدينا نضالات كبيرة تنير لنا الطريق وسنبقى أوفياء لها".
من جهتها، قالت نهاد يونس شقيقة الأسير ماهر يونس، "شقيقي يدخل عامه الأخير قبل الحرية والأمل".