- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
غزة: أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، د. عبد الحكيم عوض، أن المؤتمر التنظيمي لتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح- ساحة غزة ، يعد حدثًا فارقًا في حياة الكثير من أبناء الحركة، داعياً الجميع إلى إدراك الرسائل المرجوة من عقده.
جاء ذلك خلال افتتاح تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أولى جلسات مؤتمره التنظيمي "دورة الشهيد أبو علي شاهين"، بمشاركة المئات من قياداته وكوادره، وحضور ممثلي القوى الوطنية والإسلامية، وقادة المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية، والوجهاء والمخاتير والقامات المجتمعية.
وقال عوض، " يُراد من خلال ممارسة العملية الديمقراطية وإعادة بناء هياكل التيار باعتباره مكون مهم في حركة فتح، التأكيد على أنَّ التيار مكون داخل حركة فتح"، مضيفًا، "نحن نُريد بناء تيار الإصلاح بشكل ديمقراطي لاستثمار حصيلة إنجازاته على مدار السنوات الماضية".
وأضاف، " التيار فتي وانطلق منذ عدة سنوات واستطاع أنّ يكون حاضرًا بقوة وفق ما يرى الكل الفلسطيني، حيث استمر وجوده رغم محاولات الإقصاء من قبل قيادة حركة فتح المتنفذة حالياً، بالإضافة لملاحقة ومطاردة كادره في الضفة الفلسطينية".
وأردف، "تيار الإصلاح حاضر الآن في أكثر من ساحة، وقوته الكبيرة والعتيدة في قطاع غزّة، ونسعى من هذا الحدث ليكون مميزًا وفارقًا في تاريخ حركة فتح، وهو رسالة لكل كوادر حركة فتح التي تحرص على وحدة الحركة وعودتها لمكانتها الطبيعية في مقدمة النضال الفلسطيني".
وأكد عوض على ضرورة النظر لدعوة وحدة فتح قبل تنظيم المؤتمر الـ8 للحركة، والذي من الممكن أنّ يؤدي لمزيدٍ من الشرذمة والانقسام الفتحاوي.
وحول تأثير انعقاد مؤتمر التيار التنظيمي على حركة فتح ووحدتها، أوضح عوض "إنّ البعض ينظر للتيار أنّه مجموعة من الكوادر والقيادات والأشخاص، التفوا حول صديق لهم اسمه محمد دحلان، لكّنهم يروا الآن أنّه تيارًا نموذجيًا ويتبنى رؤى للبناء والتشييد والتقدم والتنمية، والآن يُمارس العملية الديمقراطية لانتخاب مجلسه وقيادته للاستمرار في تقديم المزيد من الجهد والعطاء والتضحية من أجل الشعب الفلسطيني ومصالحه".
واستكمل، "يُدركون أنّ ما نفعله الآن هو عين الصواب وعلى الرغم من ذلك يتم التشكيك والادعاء بأنّ التيار أخذ منحى جديد في مساره التعظيمي باتجاه تشكيل مكون خارج حركة فتح، لكّن رسالتنا هي التأكيد على ضرورة توحيد الحركة لوقف ما تتعرض له من مؤامرات ومكائد".
واختتم عوض حديثه، قائلًا " ما يجري على الساحة من إجراء الانتخابات المحلية، وما أفرزته من مخرجات، تؤكّد الحاجة لتوحيد الصف الفلسطيني وحركة فتح، وهذا الحدث الفارق نعتبره فرصة لكل أبناء وقيادات الحركة، وهو تأكيد على ضرورة إعادة فتح إلى المقدمة وطليعة الكفاح الفلسطيني".