- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
- القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباح
غزة: أعرب رئيس بلدية غزة يحيى السراج، اليوم السبت، عن قلقه من خطورة البنى التحتية المتهالكة في القطاع مع بداية موسم الشتاء؛ بعد العدوان الإسرائيلي الأخير الذي تسبب في دمار هائل للشوارع وشبكات تصريف مياه الصرف الصحي والأمطار.
وقال السراج في تصريح، "لا زلنا من غرق بعض المناطق بقطاع غزة نتيجة تهالك البنى التحتية ودخول المنخفض الجوي الحالي، وقدوم فصل الشتاء"، موضحًا أن طواقم البلدية بذلت جهودًا كبيرة لمنع تدهور شبكات الصرف الصحي التي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي في مايو/آيار الماضي على قطاع غزة.
وأكد أن الوضع في بعض المناطق مطمئن، مشيرًا إلى وجود أماكن أخرى أوضاعها مقلقة وتحتاج لتدخلات عاجلة.
وشدد السراج على أن تأجيل المانحين إعمار البنى التحتية لمطلع العام المقبل، يعد أمرًا مقلقًا للغاية، في ظل الدمار الكبير الذي تعرضت له خلال العدوان الأخير.
بدوره، طالب رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين علي الحايك، المانحين بتوجيه أموالهم بشكل عاجل لإعمار البنى التحتية في قطاع غزة، مؤكدًا أن المنخفض الجوي الحالي رغم ضعفه إلا أنه كشف عن حجم الضرر الكبير الذي تعرضت لهم البنى التحتية خلال العدوان الأخير على القطاع في مايو الماضي.
وأشار الحايك في تصريح صحفي، إلى أن العديد من الشوارع الرئيسية تعرضت للغرق وتوقفت فيها حركة سير المركبات والأفراد نتيجة اختلاط مياه الأمطار بالرمال والطين وتراكم المياه فيها على شكل برك.
وقال، " قطاع غزة على أبواب أزمة إنسانية مع دخول فصل الشتاء في ظل وجود ألاف المشردين والشقق السكنية التي دمرت بشكل كلي وجزئي، بالإضافة لانهيارات أرضية وغرق لشوارع وتقاطعات رئيسية استهدفت خلال العدوان الأخير".
وأعرب عن قلقه من تأجيل المانحين لإعمار البنى التحتية التي تحتاج بمجملها في كافة مناطق قطاع غزة إلى 50 مليون دولار، مشددًا على أن إعمار البنى التحتية لا يقل أهمية عن القطاعات الأخرى كونها تمس المواطن بشكل مباشر، وتعتبر من الخدمات الأساسية للحياة.