- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
غزة – عمرو طبش: شارك فنانون وفنانات في قطاع غزة، بأعمالهم الفنية المتنوعة، في معرض فني بعنوان "ملاذ الفن"، ضمن مشروع "طموح" الذي يهدف إلى بناء نموذج لبيئة مصغرة، تحتوي ما يلزم لتحقيق مشهد وحالة فنية حيّة في القطاع.
وأوضح منسق معرض "ملاذ الفن"، محمد أبو سل، لـ"الكوفية"، أن المعرض يضم العديد من الأعمال الفنية البصرية منها، "رسم، نحت، تصوير فوتوغرافي، مجسمات وتراكيب، نصوص مفاهيمية، طبعات جرافيك وأعمال متعددة التقنيات".
وقال أبو سل، إن "60 فنانًا وفنانًة شاركوا في إنتاج جميع الأعمال الفنية التي عرضت في المعرض"، مشيرًا إلى أن كل فنان وفنانة عبر عما يجول في داخله بحرية دون قيود لإبراز القضايا التي يهتم بها، من خلال عمله الفني.
وأشار، إلى أن معظم الفنانين من خلال أعمالهم الفنية، ركزوا على القضايا الإنسانية والحياتية والاجتماعية، التي يعاني منها المواطنين في قطاع غزة.
واستدرك أبو سل، أن بعض الفنانين عبر من خلال أعماله عن القضايا السياسية التي تمر بها البلاد بشكل غير مباشر، خوفًا من الوقوع في أي مسائلات.
وأكد، أن الفن لغة بصرية للحوار، يفهمها جميع العالم، إضافة إلى أنه أداة قوية يعبر من خلاله الفنانين عن القضايا التي يصعب التعبير عنها عبر الإعلام.
بدورها، أكدت الفنانة عطاف النجيلي، أنها شاركت في المعرض بعمل فني أطلقت عليه اسم "أوكسجين".
وأوضحت الفنانة النجيلي، أن عملها الفني يحاكي التكدس العمراني على مستوى قطاع غزة، واختلاف التباين في التركيب العضو للوحدات السكنية.
وأشارت، إلى أنها استخدمت في عملها الفني، مادة الكرتون وألوان الطاقة التي تدل على الحياة.
وقالت الفنانة النجيلي، إنها "تهدف من خلال عملها الفني "أوكسجين"، إيصال رسالة مهمة بأن المرأة تبقى عنصر أساسي في بناء تلك المجتمعات، رغم التقدم العمراني والتكنولوجي في المجتمعات".
من جانبها، أوضحت الفنانة إسراء الأشقر، أنها استخدمت في عملها الفني، مادة الليف كأسلوب جديد في الفن.
وأضافت الفنانة الأشقر، أن مادة الليف تحاكي كثير من التشابهات الموجودة في المجتمع، من حيث التعقيدات والتشابكات الموجودة في تلك المادة.
وأشارت، إلى أنها هدفت إلى تذكير الزائرين بتقاطعاتهم التي يعيشونها في مجتمع تربطه العادات والتقاليد، وإيصال فكرة قدرتهم على تحرير أنفسهم من تلك التعقيدات دون المساس بمبادئهم الأساسية.
وبالرغم من كل الصعوبات الحياتية، يواصل فناني قطاع غزة، تحديهم لكل العقبات من خلال أعمالهم الفنية.