اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024م
عاجل
  • مصابون جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة سعد في حي النصر شمال غربي مدينة غزة
مصابون جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة سعد في حي النصر شمال غربي مدينة غزةالكوفية وسائل إعلام عبرية: الاحتلال يلغي التعليم ليوم غد في مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية فيديو | الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات في بلدة كفر لاقف شرق قلقيليةالكوفية تطورات اليوم الـ 350 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية 6 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 349 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الشيخ بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو ربيع عند مدخل شارع الحطبية في بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا عند مدخل شارع الحطبية في بيت لاهيا وسيارات الإسعاف تتجه للمكانالكوفية 5 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الشيخ خلف منجرة العشي في حي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية استشهاد القيادي في كتائب شهداء الأقصى "شادي زكارنة" بعد محاصرته داخل منزل ببلدة قباطية جنوب جنينالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وعدد من الإصابات في إطلاق نار في محيط حاجز بيت حانون/ايرز شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: غارات الاحتلال تستهدف بلدة القطراني عند أطراف مرتفعات جبل الريحان جنوب لبنانالكوفية هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني: النقاش مع نتنياهو سيحدد عمليات الشمال خلال الفترة المقبلةالكوفية شهيدان وإصابات بالرصاص وبقصف طائرة مسيرة في «قباطية» جنوب جنينالكوفية وزير الحرب الإسرائيلي: «حزب الله» سيدفع ثمنا متزايداالكوفية مراسلنا: شهيد وإصابة بقصف إسرائيلي شمالي بيت حانون شمالي قطاع غزةالكوفية الأونروا: الفلسطينيون بغزة يتناولون وجبة واحدة فقط كل يومينالكوفية

تسوق منتجاتها عبر الإنترنت..

خاص بالفيديو والصور|| ولاء موسى.. سيدة فلسطينية تصنع دمى للأطفال تحاكي التراث الفلسطيني

18:18 - 25 أكتوبر - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: تواصل ولاء موسى "33 عاما"، من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، صناعة دمى ألعاب الأطفال بإمكانات بسيطة، في محاولة لمحاكاة التراث الفلسطيني، حيث تصنع بعض الشخصيات التي ترتدي الثوب الفلاحي والكوفية الفلسطينية، وبعض الشخصيات الكرتونية، ولكن بطريقتها الخاصة، وذلك لتذكير الأطفال بتراث الآباء والأجداد.

تروي ولاء موسى تفاصيل قصتها لـ"الكوفية"، قائلة، إنها لم تيأس بعد إخفاقها في الحصول على فرصة عمل بعد تخرجها في الجامعة، نظراً لارتفاع البطالة بين صفوف الخريجين، إلا أنها واصلت في البحث عن عمل تستطيع من خلاله مساعدة زوجها في إعالة الأسرة، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة في الفترة الأخيرة.

وقالت، إنها حاولت استثمار وتطوير موهبتها منذ الصغر في صناعة المشغولات اليدوية، ولكن بمنتج جديد ونوعي لم يوجد بشكل كبير في الأسواق، موضحةً أنها في البداية عملت على صناعة الإكسسوارات وأشغال التطريز في منزلها وبيعها بنظام أونلاين، ولكنها بعد فترة وجدت أن الكثير من السيدات لجأن إلى هذا المجال، ما أدى إلى تراجع الإقبال على بضائعها بسبب تزاحم المنتجات في الأسواق.

وأكدت موسى، أنها بدأت في التفكير خارج الصندوق، لاكتشاف فكرة جديدة ونادرة لم تكون موجودة من قبل، كي تتميز عن غيرها، حيث أنها وجدت فكرة صناعة دمى للأطفال، ولكن بطريقتها الخاصة، متابعةً أنها لجأت إلى إحدى الدورات التدريبية المتخصصة في التطوير، لكي تطور ذاتها بشكل محترف في صناعة الدمى باستخدام القماش، حتى تتمكن من اعتمادها كمشروع خاص بها.

وأشارت إلى أن صناعة الدمى لا تحتاج تكلفة مالية عالية، حيث يمكن صناعتها في المنزل باستخدام قطعة من الملابس القديمة أو قطع القماش الصغيرة غير الصالحة للاستخدام، ولكنها تحتاج إلى الكثير من الوقت والصبر والإبداع.

وبينت موسى، أن عملية صناعة الدمي من القماش تتم على عدة مراحل منها، اختيار الشكل أو الشخصية المناسبة التي سيتم صناعتها، وبعد ذلك يتم استخدام القماش والإسفنج والتركيز على تفاصيل الوجه من خلال استخدام الإبرة والخيط وبعض الخرز، وبعد ذلك يتم صناعتها بشكل كامل حسب الشخصية المستهدفة.

وأوضحت، أنها تمكنت من صناعة العديد من الدمى التي يرغب بها الأطفال منها، دمى المسرح، دمى تحريك بواسطة اليد من خلال الخيط، دمى لشخصيات في أفلام كارتونية، مؤكدةً أنها ركزت بشكل أكبر على التراث الفلسطيني من خلال صناعة بعض الشخصيات التي يتخللها التطريز الفلاحي والكوفية الفلسطينية، وذلك لتذكير الأطفال بتراث الآباء والأجداد.

وتطمح إلى فتح معرض خاص بها، لكي تتمكن من عرض جميع أعمالها وبيعها، بالإضافة إلى تمكنها من التصدير إلى الخارج، خاصةً أن هذا المنتج يتم استيراده، والمشاركة في المعارض الدولية لتمثيل فلسطين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق