- طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزة
متابعات: بعث الأسير علاء الأعرج، المضرب عن الطعام لليوم الـ 22 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، رسالة إلى زوجته أسماء قزمار.
قال الأسير الأعرج، في رسالته، إنه "أمام خيارين إما أن يقضي شهيدًا في هذا الإضراب أو يكتب له البقاء ويحقق نصرًا مدويًا".
وتابع، "ربما كان لزامًا عليّ أن أكمل تصالحي مع الموت، فإذا كتب الله عز وجل وقضيت في هذا الإضراب فعزائي أنّ أحرار شعبي كثر، وأنني لم أعش نذلًا ولم أمت مطأطئ الرأس".
وأردف الأسير الأعرج، "أشعر في كل يوم أنني اقترب من النصر أكثر، صحيح أن وزني ينزل بشكل متسارع وأكثر من المعتاد في الإضراب، ولكنني أشعر أني بخير".
وخاطب زوجته قائلًا، "سندي أنت، وذخري أنت وذخيرتي، تأكدي بأني سأكون بينكم قريبا بإذن الله".
وشرع الأسير علاء الأعرج، من بلدة عنبتا شرق طولكرم، بالإضراب المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري المتجدد في سجون الاحتلال.
وأمضى الأسير الأعرج، أكثر من 5 سنوات ونصف متفرقة في سجون الاحتلال، وهو والد طفل وُلد وهو في سجن مجدو، ولم يقض معه سوى عام ونصف، والبقية رآه فقط من خلف زجاج الزيارات، كما أن والده توفي وهو معتقل ولم يتمكن من وداعه.
ولم يكمل الأسير علاء الأعرج، عامًا خارج السجن حتى أعادت قوات الاحتلال اعتقاله في 30 يونيو/ حزيران 2021 وفرض الاعتقال الإداري عليه لـ 6 أشهر قابلة للتجديد، ما حدا به للانتفاض على هذا الظلم بإعلان الإضراب ظلمه المفتوح عن الطعام.