اليوم الجمعة 23 أغسطس 2024م
قوات الاحتلال تقتحم بلدة عنبتا شرقي مدينة طولكرمالكوفية شهيد في قصف مدفعية الاحتلال لمنطقة المفتي شمالي مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية طولكرم تشيع جثامين شهداءها الثلاثةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 321 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة السطر الغربي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: 3 مصابون في قصف الاحتلال بركسا لعائلة الزق شرق مخيم النصيراتالكوفية دلياني: خطاب بايدن مليء بالتضليل وتحريف للحقائق حول الإبادة الجماعية في القطاعالكوفية آليات الاحتلال تقتحم بلدة العيساوية بمدينة القدسالكوفية 3 شهداء وعدد من المصابين في قصف الاحتلال على بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونسالكوفية فيديو|| «الفارس الشهم 3» تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين في قطاع غزةالكوفية أونروا: «إسرائيل» أجبرت نحو 250 ألف غزي على النزوح قسرا الشهر الجاريالكوفية شهيد بقصف الاحتلال منطقة مسجد المجاهدين جنوب دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يجبر سكان برج زقوت في النصيرات بالإخلاء قسرا تمهيدا لتدميرهالكوفية «أنقذوا الأطفال» تطالب بريطانيا بوقف مبيعات الأسلحة لدولة الاحتلالالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي ينعى القائد الوطني فاروق القدوميالكوفية وينسلاند: أي خطأ في التقدير قد يؤدي إلى سلسلة من التصعيدات لا يمكن السيطرة عليهاالكوفية مصادر طبية: 41 شهيدا إثر غارات الاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية ريان: مستشفى شهداء الأقصى يحذر من خطورة تهديدات الاحتلال لمحيطهالكوفية طقاطقة: الاحتلال يحاكي ما يحدث في غزة بمدن الضفة المحتلة وخاصة جنين وطولكرمالكوفية سلامة: الاحتلال يحاصر مدينة طولكرم ويدفع بآليات وتعزيزات عسكريةالكوفية

 من الخليج العربي إلى جنوب لبنان: حروب نزع الشرعية!

12:12 - 08 أغسطس - 2021
هاني حبيب
الكوفية:

مع الحرب الصغيرة التي امتدت من الخليج العربي إلى جنوب لبنان، انشغلت المستويات السياسية والأمنية لدى إسرائيل في الجدل فيما إذا كانت صواريخ التنقيط على الشمال ثلاث مرات أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزة، ورابعة كردٍ محتمل على هجوم إسرائيلي على سورية، وخامسة مع الحرب الخفية عل السفن في الخليج العربي، صواريخ قيل إنها فلسطينية، أما الجدل فكان على خلفية السؤال فيما إذا كانت حرب التنقيط الصاروخية الفلسطينية على الشمال جاءت بعلم حزب الله أو بدون علمه، وهل شجع حزب الله عليها أم أنه ظل صامتاً في ظل الفوضى الشاملة في لبنان.
تجدد هذا الجدل، بعدما أطلقت المقاومة اللبنانية عدة صواريخ على كريات شمونة كردٍ محسوب على القذائف المدفعية الإسرائيلية والتي أعقبتها غارات جوية متلاحقة هي الأولى منذ حرب 2016، والجدل هذه المرة، حول السؤال فيما إذا كانت ضربات المقاومة اللبنانية التي تبناها حزب الله كانت بقصد القتل أم مجرّد رسالة؟ وتلا هذا الجدل تساؤل آخر؛ هل لحزب الله مصلحة في توسيع هذه الحرب، وهل على إسرائيل التعامل مع ذلك في ظل المباحثات الأميركية – الإسرائيلية للتوصل إلى العودة للاتفاق النووي الذي تسعى إليه أميركا وتعتمد عليه إسرائيل.
في الآونة الأخيرة، خاصة بعدما تبنت إدارة بايدن سياسة ديبلوماسية تهدف إلى العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، ثار جدل مازال مستمراً حتى الآن في الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل، فيما إذا كان الخطر الإيراني يتمثل في الحصول على السلاح النووي أم أنّه يشكّل خطراً راهناً من خلال التمركز الإيراني في سورية ونجاح طهران في تزويد حزب الله لأسلحة صاروخية مطورة ودقيقة، وكذلك تزايد محطات إطلاق الطائرات المسيرة والحديثة المنطلقة من اليمن والعراق إضافة إلى لبنان، فضلاً عن المستويات والقدرات الايرانية الفعالة المتعلقة بالأسلحة الصاروخية الباليستية، كل ذلك وأكثر تعتبرها بعض الأوساط الاسرائيلية خطراً راهناً أكثر من الخطر النووي المحتمل، خطراً إمّا وجودياً حسب البعض أو استراتيجياً حسب البعض الآخر، وجاء تصريح وزير الحرب الاسرائيلي بيني غانتس مؤخراً من أنّ إيران على بعد عشرة أسابيع من الحصول على مواد انشطارية، ما يسمح لها بإنتاج قنبلة نووية، وذلك في إطار الجدل حول التهديد الايراني الوجودي على الدولة العبرية.
خلافاً لكل حروب إسرائيل السابقة وأكثر من أي حربٍ أخرى، حاولت الدولة العبرية وما تزال الزج بالعالم كله ليقف إلى جانبها في هذه الحرب التي اعتبرتها حرباً إيرانية على خطوط التجارة الدولية، وتحركت على كل القنوات السياسية والديبلوماسية بهدف صناعة رأي عام دولي لنزع الشرعية عن إيران بوصفها دولة إرهابية وضد القانون الدولي، هذا المسعى الإسرائيلي محاولة يائسة للرد العملي على المحاولات الفلسطينية والعربية والدولية من خلال الرأي العام العالمي لنزع الشرعية عن دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتوجيه البوصلة نحو ما يسمى بالخطر الإيراني، وكأنه رد فعل لاستجابة الرأي العام العالمي للتحول الكبير لمساندة الشعب الفلسطيني لنتائج الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، ومحاولات الدولة العبرية لاقتلاع المواطنين الفلسطينيين من الشيخ جراح وسلوان وهجمات جيشها ومستوطنيها على باحات المسجد الأقصى.
رغم جدية الجدل الإسرائيلي حول المسائل التي أوردناها فإن هناك مجالاً للسخرية، عندما اكتشف وزير الحرب الإسرائيلي غانتس أنّ المسؤول بالشكل المباشر عن إطلاق الطائرات المسيّرة على السفن هو المسؤول عن إطلاق الطائرات المسيّرة في الحرس الثوري الإيراني واسمه سعيد أرجاني، إنه اكتشاف مذهل حقاً يا غانتس!.

 

صحيفة الأيام

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق