اليوم السبت 18 مايو 2024م
الاحتلال يعلن العثور على جثة الأسير رون بنيامين في غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 225 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية دلياني: تصاعد جرائم التطهير العرقي بالضفة المحتلة بالتزامن مع حرب الإبادة في غزةالكوفية بالأرقام|| «الإعلام الحكومي» ينشر تحديثا لأهم إحصائيات عدوان الاحتلال على غزة لليوم الـ 225الكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق متفرقة من مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية غوتيريش: حل الدولتين هو الحل الوحيد في الشرق الأوسطالكوفية الاحتلال يعتقل طفلين من كفر مالك شرق رام اللهالكوفية لبيد يطالب غانتس بالانسحاب من أسوأ حكومة في تاريخ «إسرائيل»الكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 83 شهيدا و105 إصاباتالكوفية "أونروا": لم يعد لدى المنظمات الإنسانية إمدادات لتقديمها بما في ذلك الطعام والمواد الأساسيةالكوفية "أونروا": نحو 800 ألف شخص هم نصف سكان رفح مضطرون للفرار بسبب العملية العسكرية الإسرائيليةالكوفية شهداء ومصابون في قصف من طائرات الاحتلال قرب عمارة أبو هاشم وسط مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية وصول جثامين 9 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف الاحتلال على مناطق وسط القطاعالكوفية زوارق الاحتلال تطلق نيران رشاشاتها تجاه المناطق الساحلية والشمالية لمدينة غزةالكوفية إصابة شاب برصاص مستوطنين في عزموط شرق نابلسالكوفية الأغذية العالمي يعلن تسلم حمولة 10 شاحنات نُقلت إلى مخزنه في غزة عبر الرصيف العائمالكوفية «الكوفية» ترصد معاناة المواطنين في مخيمات النازحين غرب مدينة دير البلح وسط القطاعالكوفية مراسلتنا: وصول مصابين لمستشفى شهداء الأقصى جراء استهدافهم من مدفعية الاحتلال شرق مخيم المغازي وسط القطاعالكوفية لازاريني: ادعاء الاحتلال بأن المواطنين في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة «كاذب»الكوفية فيديو|| ثلاثة شهداء في قصف للاحتلال على مخيم المغازي وسط القطاعالكوفية

محاصرة الإرهاب

15:15 - 11 يوليو - 2021
افتتاحية الخليح
الكوفية:

الإجراءات التي اتخذتها النمسا وألمانيا ضد تنظيم "الإخوان" في إطار قوانين مكافحة النشاطات الإرهابية في أوروبا، هي خطوة كان يجب أن تتخذ منذ فترة طويلة، وليس الآن وليس في البلدين فحسب، وإنما في كل أوروبا؛ لأن هذا التنظيم هو الحاضنة لكل التنظيمات الإرهابية التي خرجت إلى العالم خلال السنوات القليلة الماضية مثل "القاعدة" و"داعش" و"جبهة النصرة" و"طالبان"، وكل تلك التشكيلات المماثلة في إفريقيا مثل "بوكو حرام"، و"حركة الشباب" الصومالية، و"القاعدة في المغرب العربي" و"حركة أنصار الدين"، و"التوحيد والجهاد".
والحقيقة أن كل هذه التنظيمات هي في الواقع امتداد لجماعة "الإخوان"، فهي الأم التي أرضعت هذه التنظيمات فكراً تكفيرياً متطرفاً يُغلِّف الباطل بالحق، ويلجأ إلى العنف والقتل تحت عباءة الإسلام والدين، ويُكفِّر من يخالفه الرأي ولو كان مسلماً موحداً، ولا يؤمن بالدولة الوطنية ولا بسيادة الدول، ويسعى إلى تفتيت النسيج الاجتماعي وتأليب فئات المجتمع بعضها على بعض. وقد شهدنا نماذج من أفعال هذه الجماعات في العراق وسوريا وأفغانستان ومصر، وفي معظم الدول الإفريقية التي توجد فيها، كما لم تكن الدول الأوروبية في مأمن من هذه الجماعات التي مارست أبشع الجرائم من تفجيرات وعمليات دهس وطعن في باريس ولندن وبلجيكا وألمانيا، من خلال خلايا نائمة أو ذئاب منفردة، تسللت داخل المجتمعات الإسلامية في الدول الأوروبية.
إذاً، جاء قرار النمسا بإصدار حزمة قوانين بحظر جماعة "الإخوان" و"داعش" و"القاعدة" في إطار مواجهة هذه التنظيمات وحواضنها، وأيضاً إصدار ألمانيا قانوناً اتحادياً جديداً يحظر استخدام الرموز والشعارات التي تنتمي إلى "داعش" و"الإخوان"، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الألماني ستيف ألتر، أن الشبكة "الإخوانية" تموّل كل جماعات الإرهاب حول العالم، وهذا ما يتفق تماماً مع تقييم سابق للمخابرات الألمانية بأن خطر تنظيم "الإخوان" لا يقل خطراً عن "داعش" و"القاعدة"، فكلهم من سلالة واحدة ومرجعيتهم الدينية والفكرية واحدة.
ليس أمام أوروبا من خيار (لمواجهة المد الإرهابي) إلا اتخاذ خطوات فعالة، ووضع استراتيجية موحدة تقوم على العمل الجماعي وليس الفردي أو الثنائي، لصد وهزيمة الإرهاب الذي تحول إلى حالة سرطانية تهدد أمن واستقرار كل الدول الأوروبية كغيرها من الدول.
إن هذه الجماعات قادرة على التغلغل من خلال شبكات مدربة قادرة على التكيف والعمل السري، وعلى غسل الأفكار والترغيب والترهيب، بحيث يمكنها اختراق المجتمعات وتشكيل خلايا إرهابية تكون جاهزة عند الطلب.
إن إدراك كل ذلك لدى المسؤولين الأوروبيين والمبادرة إلى محاصرة هذه الجماعات من دون انتظار، يوفر على أوروبا كثيراً من الخسائر، وهذا الأمر يستدعي أيضاً، النظر إلى الإرهاب بصورة شمولية على امتداد العالم، من دون انتقائية أو محاولة للتفريق بين إرهاب وإرهاب.
الخليج

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق