متابعات: تحل اليوم الذكرى الـ20على رحيل السندريلا سعاد حسنى التي استطاعت أن تدخل قلوب محبيها ومعجبيها من أوسع الأبواب.
نذكر لكم موجزًا عن تفاصيل حياتها..
ولدت سعاد في 26 يناير/كانون الثاني عام 1943، في حي بولاق بالقاهرة.
أبوها الخطاط السوري محمد حسنى البابا "الباباني"، ينحدر من أصول كردية، قدم من سوريا إلى مصر قام بزخرفة كسوة الكعبة حينما كان يعمل فى القصر الملكي السعودي ويعتبر من أشهر خطاطى يافا وكبار الخطاطين العرب واستدعاه الملك الفاروق ليتولى إدارة مدرسة تحسين الخطوط الملكية وكان مقرها مدرسة خليل آجا الثانوية في العباسية.
جدها هو المطرب السوري حسنى البابا وشقيقه الممثل الكوميدي أنور البابا الذى اشتهر بأداء دور (أم كامل) الذى جسد شخصية المرأة الشامية أفضل من المرأة ذاتها.
91فيلما هي التي صنعت مسيرة النجمة الكبيرة سعاد حسني مع الفن السابع، يشكل الكثير منهم علامات في تاريخ السينما المصرية.
تم اختيار 8 أفلام منهم ضمن قائمة أهم 100 فيلم مصري عبر التاريخ، من أشهر أفلام السندريلا، خلي بالك من زوزو، صغيرة على الحب، الكرنك، الزوجة الثانية، العريس يصل غدا، الست الناظرة، المشبوه، للرجال فقط، حب في الزنزانة، الاختيار، على من نطلق الرصاص، السفيرة العزيزة، غريب في بيتي، عصفور في الشرق وغيرها الكثير من الأفلام التي حققت نجاحات جماهيرية كبيرة.
آخر أعمالها عمل إذاعي شعرى صوتي باسم "عجبي" من رباعيات صلاح جاهين سجلته لصالح إذاعة بى بى سى العربية في لندن، بالإضافة إلى تقديمها قصيدة "المكنجي" لصلاح جاهين، إبّان انتفاضة الأقصى دعمًا للشعب الفلسطيني.
شاركت بالبطولة في أفلام تاريخية منها فيلم "القادسية" مع المخرج صلاح أبو سيف الذى حكا قصة معركة القادسية بالتفصيل.
كان أول زواج لها عرفيًا غير مثبت، من عبد الحليم حافظ، ظل هذا الزواج غير معترف به من قبل عائلتها إلى ما بعد وفاتها، دام زواجهما قرابة 6 أعوام حيث افترقا عام 1965.
بعد ذلك بعام تزوجت "سعاد" من المصور والمخرج صلاح كُريم لمدة عامين تقريبًا حيث تطلّقا في عام 1968، ثم اقترنت بعلى بدرخان ابن المخرج أحمد بدرخان في عام 1970، واستمر زواجها منهُ طيلة أحد عشر عامًا، إلى أن افترقا في عام 1981، ثم في السنة ذاتها، تزوجت زكى فطين عبد الوهاب ابن ليلى مراد وقد كان طالبًا في السنة النهائية بقسم الإخراج فى معهد السينما، إلا أنّهما انفصلا بعد عدة أشهر فقط من الزواج بسبب معارضة والدة "فطين".
آخر زيجاتها كانت في عام 1987 من كاتب السيناريو ماهر عواد وقضيا سويا 14 عاما.
لم تنجب من أي زيجة رغم تعدد مرات حملها من على بدر خان، حيث كان ينتهى بالإجهاض، بسبب الضغط الذى كانت تتعرض له خلال عملها.
قامت بدور فتاة أفغانية أمام الفنان عبدالله غيث في فيلم عن أفغانستان باسم "أفغانستان الله وأعداؤه" أنتج عام 1984 لكن الفيلم مُنع من العرض في عدد من الدول العربية، الفيلم يعرض مؤامرات الغرب للنيل من الإسلام والمسلمين وماحدث في معتقل جوانتانامو للمخرج المغربي عبد الله المصباحي.
رغم كثرة الأدوار التي برعت سعاد حسنى في تجسيدها على الشاشة الفضية، يظل إتقانها المتميز لدور الفلاحة المصرية من أروع ما جسدت، ولعبت سعاد حسنى دور الفلاحة المصرية في أكثر من عمل فنى كان أولها فيلم حسن ونعيمة الذى كان بمثابة نقطة انطلاقها نحو النجومية، التي وصلت لقمتها في فيلم "الزوجة الثانية" التي كانت فيه أجمل فلاحة عرفتها شاشة السينما.
