متابعات|| كشف القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، عن اعتقال الحركة لمجموعة من "العملاء" الذين سهلوا للاحتلال عمليتهم في خانيونس قبل أيام، والتي أفشلتها كتائب القسام.
وقال حمدان في لقاء مع تلفزيون المنار اللبناني، مساء الجمعة، إن الحركة تجري عملية تحقيقات واسعة، ولن تمرر الأمر مرور الكرام، وستتعامل مع المسألة بكل تفاصيلها"، لافتًا إلى أنهم سيكشفون عن هويات العملاء المتورطين، كما أظهرت نتائج تحقيقات في مناسبات عديدة.
وأضاف: "هناك معركة حقيقية مع الاحتلال، تتعلق بموضوع الاختراق الأمني، والمقاومة نجحت في العقدين الماضيين أن تقدم تجربة فريدة في مواجهة حالة التجنيد الإسرائيلي".
وتابع: "عملية خانيونس لم تكن تستهدف نور الدين بركة رغم موقعه القيادي في كتائب القسام، والذي دفعه مباشرة للتعامل مع السيارة المشبوهة ما أسفر عن استشهاده"، مشيرًا إلى أنها كانت عملية "استخباراتية تتعلق بتجهيزات تزرع للتنصت والتشويش الإلكتروني".
وحول سبب رد المقاومة على العملية السرية الإسرائيلية باليوم التالي رغم إفشالها، قال حمدان: "كان يمكن أن يكتفى بالفشل، لكن لا يمكن للمقاومة أن تتنازل عن المعادلة التي ثبتتها في رمضان الماضي، أي النار بالنار والقصف بالقصف".
وبين أن المقاومة تعلمت جملة من الدروس خلال السنوات الأربع الماضية منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة، ومن هذه القضايا، "كيفية تطوير كفاءة قدرتها الصاروخية".
وأردف قائلا إن "كل جزء من أرض فلسطين المحتلة سيكون مغطى بالنار، حال حصل اشتباك بين المقاومة وإسرائيل"، مشددًا أنه على "الاحتلال أن يعيد التفكير حال قرر خوض مواجهة، لأن منطقها سيكون مختلفا لدى المقاومة على ما تعود عليه".