اليوم السبت 20 إبريل 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تستهدف منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة
الاحتلال يُقر بإصابة 9 من جنوده في اجتياح مخيم نور شمسالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية «المخطوطات العربية» يكرم «ميثاق» لاختيارها شخصية العام للعمل التراثي في الوطن العربيالكوفية تظاهرة في الأرجنتين تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزةالكوفية «هآرتس» تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزةالكوفية مصر تدعو لوقف دوامة العنف في غزة وتحذر من اتساع دائرة الصراع في المنطقةالكوفية مستعمرون يعتدون على مركبة مواطن من كفر الديكالكوفية أهالي نابلس يشيعون جثماني الشهيدين بني فضل وبني جامعالكوفية تونس تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعو إلى مضاعفة الجهود لمنح فلسطين العضوية الكاملةالكوفية بلدية طولكرم: مخيم نور شمس محاصر من قبل قوات الاحتلال منذ 48 ساعةالكوفية دولة فلسطين «الأمريكية».. و«ضمانات إسرائيل الأمنية»الكوفية كيف تبدو «الحرب ضد غزة» بعيون اسرائيليين بارزين؟الكوفية الاحتلال يقتحم المنطقة الصناعية في البيرةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من كفر الديك غرب سلفيتالكوفية الاحتلال الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية انقطاع المياه والطهرباء على أجزاء من مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية تجدّد قصف الاحتلال على عدة بلدات جنوب لبنانالكوفية قوات الاحتلال تستهدف سيارة إسعاف خلال محاولتها الدخول لمخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 197 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 197 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية

ماذا أرادت إسرائيل من عملية خان يونس؟

17:17 - 16 نوفمبر - 2018
جيهان فوزى
الكوفية:

عملية عسكرية نوعية فى شرقى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة قامت بها إسرائيل، وكان لها أن تؤدى إلى تغيير المشهد على الساحة الفلسطينية الإسرائيلية، هذه العملية الفاشلة التى حاول فريق من النخبة تنفيذها مساء الأحد الماضى تفرض إسرائيل عليها تعتيماً واسعاً، فالمعلومات المتوافرة حتى الآن هى أن قوة خاصة فى الجيش الإسرائيلى تسللت إلى عمق ثلاثة كيلومترات فى القطاع مستخدمة سيارة مدنية، وأن مقاتلين من كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس اكتشفوا هذه العملية السرية، وحدث اشتباك بمشاركة الطيران الحربى الإسرائيلى، ما أدى إلى سقوط شهداء فلسطينيين ومقتل قائد الوحدة الإسرائيلية، وهو ضابط برتبة مقدم وإصابة آخر، وتمنع الرقابة العسكرية نشر أية تفاصيل حول هوية القتيل، سوى الإشارة إليه بحرف «م» وعُمره 41 عاماً. الجيش الإسرائيلى ينفى أن هدف هذه العملية العسكرية هو اغتيال أو أسر قائد عسكرى فى المقاومة، لكنه يرفض الكشف عن طبيعة هذه العملية العسكرية السرية وهدفها، إذن ما الهدف من العملية فى ظل أجواء تهدئة هشة هى قيد الاختبار من الطرفين (حماس وإسرائيل)؟ بينما أوحت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أهميتها دون الخوض فى التفاصيل التزاماً بقرار حظر النشر فى الموضوع.

من الواضح أن هناك هدفاً أمنياً كبيراً كانت إسرائيل متجهة إليه، وأن خطأ معيناً غيَر مسار العملية المركبة، فهل كان هناك عناصر فى المنطقة لديهم معلومات عن مكان الجنود المأسورين فى غزة مثلاً دفع إسرائيل للقيام بهذه المخاطرة الأمنية؟ أم أن هناك معلومات جاءت للقيادة الأمنية عن هدف معين موجود فى منطقة معينة وأرادوا أن يصلوا إليه؟ والاحتمال الآخر كما يراه المحللون مرتبط بوزير الجيش أفيغدور ليبرمان الذى يريد تعطيل ما تم الاتفاق عليه بشأن التهدئة لأنه غير راض عنها، خاصة أن نتنياهو خارج البلاد وليبرمان هو المسئول، رغم أن فرضية عدم علم نتنياهو بالعملية مشكوك فيها، لأنه يعلم أكثر من سواه معنى المغامرة بإدخال جنوده فى عش الدبابير فى غزة وربما جاء سفره للتضليل.

حتى الآن لا يمكن الجزم بأهداف العملية، ووفق تصريحات الناطق باسم الجيش الإسرائيلى، فإنه يمكن اعتبار هذه العملية مركبة واستخبارية من الدرجة الأولى، فالوحدة التى دخلت القطاع هى وحدة النخبة، وضباط وجنود مدربون لذا فإن العملية أكبر بكثير من مجرد عملية اغتيال أو خطف! الناطق باسم الجيش الإسرائيلى رونين منليس يؤكد أن «أية عملية عسكرية كهذه توضع لها خطط مفصلة جداً ومصادقات واسعة على الخطط فضلاً عن استعراضها أمام القيادات السياسية والعسكرية وتقودها قيادة رفيعة جداً»، وكان لافتاً أيضاً بيان الجيش الذى أعلن كشفه عن أن العملية هى جزء صغير جداً من أنشطة عسكرية هدفها ترسيخ تفوق إسرائيل ولم يكن هدف العملية تصفية أو اختطافاً!

وبغض النظر عن أهداف العملية التى ما زال يكتنفها الغموض والسرية، إلا أنها أثبتت فشلها بعد سقوط سبعة شهداء، كما أنها كشفت أيضاً عن أن المقاومة الفلسطينية يقظة ومستعدة لأى ضربات مفاجئة، فضلاً عن أن تبادل الضربات بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل قائمة رغم التهدئة، فالعملية بحد ذاتها -كما ترى وسائل الإعلام الإسرائيلية- تنفذ فى ظروف خاصة وذلك عندما لا تتوافر معلومات استخبارية من الأجهزة الأمنية أو من العملاء، وربما جاءت لاختبار قدرات المقاومة الفلسطينية العسكرية، فعملية كهذه ليست أمراً مألوفاً فى السنوات الأخيرة.

الوطن المصرية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق