- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
غزة: قالت شركة كهرباء غزة، إن " طواقم الشركة بدأت بالعمل تدريجيًا على تطبيق خطة جدول توزيع الطاقة الكهربائية، التي أعلنت عنها يوم، أمس، في مختلف المحافظات، 6 ساعات وصل مقابل 12 ساعة قطع". وذلك عقب إصلاح 4 خطوط رئيسية كانت متعطلة من أصل 10 خطوط.
وأكدت الشركة، في بيان، اليوم الإثنين، أنها غير قادرة في ظل هذه الظروف على تأمين واستعاضة آلاف المكونات من مواد الصيانة المدمرة بسبب ضعف قدرتها المالية، وبسبب استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم.
وأشارت، إلى أنها غير قادرة على الاستمرار بتأمين وقود من السوق المحلي لمحطة التوليد فترة أطول من ذلك، وهي تحذر من مغبة توقف محطة التوليد عن العمل بسبب الصعوبات المالية التي تواجهها في سبيل ذلك.
ودعت الشركة، المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل الضغط على الاحتلال للسماح باستئناف ضخ الوقود للمحطة (ضمن منحة الوقود القطرية).
ونشرت كهرباء غزة، أبرز البيانات التي ترصد حالة الخطوط ومعدلات الطاقة في غزة، وهي:
- المتوفر حاليا من داخل الخط الأخضر بعد إصلاح جميع الخطوط (mw123).
- المتوفر من محطة التوليد عبر تشغيل مولدين (38 mw) بسبب ارتفاع الحرارة.
- مجموع المتوفر من طاقة من مختلف المصادر لهذا اليوم هو (161 mw)
- الطلب على الكهرباء (419 mw)
- العجز الكلي في الطاقة الآن (61.6%) وتأمل الشركة أن ينخفض خلال الأيام المقبلة.
- الجدول المطبق هو (6) ساعات وصل مقابل (12) فصل مع بعض الزيادات حسب الكهرباء المتاحة.
وأكدت الشركة، أن عودة الخطوط المتعطلة للعمل مجددًا، لا يعني انتهاء أزمة الكهرباء في غزة حيث أن نصف كمية الكهرباء من محطة التوليد ما زالت غير متاحة، بسبب منع إدخال الوقود للمحطة.
وأشارت، إلى أن متطلبات إعادة الاعمار في قطاع غزة، بالإضافة لحاجة القطاعات الحيوية مثل الصحة والمياه والبيئة والصرف الصحي، يتطلب توفير كميات كبيرة من الكهرباء غير متاحة حتى مع عودة جميع الخطوط للعمل.
ودعت الشركة، جميع مكونات المجتمع للضرورة العمل على إدارة مثلى للكميات المتاحة لهم من الكهرباء، للمساهمة في الجهد الوطني المبذول لتجاوز هذه الأزمة وتحقيق استقرار ولو جزئي في جدول الكهرباء.