اليوم الخميس 28 مارس 2024م
عاجل
  • الأمم المتحدة: 70% من السكان في شمال قطاع غزة يواجهون جوعا رهيبا
  • مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف طيرحرفا جنوب لبنان
  • هيئة المعابر: الاحتلال يفرج عن عدد من الأسرى الذين تم اعتقالهم من مختلف مدن قطاع غزة وعددهم 102
الأمم المتحدة: 70% من السكان في شمال قطاع غزة يواجهون جوعا رهيباالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف طيرحرفا جنوب لبنانالكوفية هيئة المعابر: الاحتلال يفرج عن عدد من الأسرى الذين تم اعتقالهم من مختلف مدن قطاع غزة وعددهم 102الكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 174 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تيار الإصلاح يرصد جرائم الاحتلال بحق الطلاب والمدارس في قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في حنيتا وشلومي وبتست بالجليل الغربيالكوفية إصابة 3 مستوطنين بعملية إطلاق نار في الأغوارالكوفية جيش الاحتلال يعترف بإعدام 200 شخص منذ بداية عملية مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الخميسالكوفية شهيد برصاص جيش الاحتلال في مدينة حمد شمال خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية إعلام عبري: منفذو عملية إطلاق النار في منطقة الأغوار انسحبوا من المكانالكوفية إصابتان في عملية إطلاق النار التي استهدفت حافلة للمستوطنين قرب العوجا في الأغوارالكوفية «الأورومتوسطي» يدعو لوقف استراتيجية إسرائيل المتعمدة لإدامة المجاعة في غزةالكوفية جيش الاحتلال يعلن وقوع عملية إطلاق نار استهدفت حافلة "إسرائيلية" قرب العوجا في منطقة الأغوارالكوفية إصابة مستوطن في عملية إطلاق نار استهدفت مركبة على شارع ٩٠ بالأغوارالكوفية صافرات الإنذار تدوي في شمال فلسطين المحتلةالكوفية جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي وإصابة آخر بجراح خطيرة خلال معارك مع المقاومة في جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة نعلين غرب رام اللهالكوفية مراسلنا: اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال شرقي مخيم البريجالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تعتقل المطارد سامر الفايد بعد اقتحام جنينالكوفية

حماس وإسرائيل ضد التصعيد

فيديو|| عصفور: سلطة رام الله هي الوحيدة التي تعارض التهدئة في غزة

07:07 - 16 نوفمبر - 2018
الكوفية:

قال السياسي والوزير الفلسطيني السابق حسن عصفور:"أن الفلسطينيين في حالة مواجهة دائمة مع الاحتلال الإسرائيلي، لكن شكل المواجهة أحيانا يختلف، ولكن بشكل أسبوعي هناك مواجهات  وشهداء سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية ، وإن كان في الضفة أقل لاعتبارات أن السلطة حريصة على أن لا يحدث أي مواجهة "خوفاً من زعل الاحتلال".

وأضاف:"المواجهة مع الاحتلال جزء من الحالة الكفاحية الفلسطينية، فلو كان هناك هدوء كامل سنقول حينها على القضية السلام، طالما هناك احتلال ولا يوجد مواجهة إذن فلا وجود للشعب الفلسطيني، فطالما وجد الاحتلال وجدت المواجهة، مؤكداً أنه من الصعب أن يصل الشعب الفلسطيني إلى هذه الحالة بغض النظر عن القيود وما تقوم به بعض الأجهزة، والفصائل الفلسطينية، ولكنها طبيعة الشعب الفلسطيني".

وحول كون التصعيد الإسرائيلي الأخير هو الأعنف، قال عصفور:" لا أعتقد أنه الأعنف، ربما الشكل وتدمير بعض المباني والمؤسسات، لكنه ليس الأعنف بالمعنى الجرائمي، فهي عبارة عن مواجهة حددت بزمن محدد، بدايتها بسقوط 7 شهداء في عملية تسلل إسرائيلي إلى داخل الأراضي الشرقية لمدينة خانيونس، في اليوم التالي كان هناك عملية رد من الفصائل الفلسطينية المسلحة استهدفوا خلالها باص لجنود، تم التعامل فيها بذكاء، لم يتم ضرب الجنود، وإلا كان من الممكن أن يحدث حرب، رد عليها الاحتلال بقصف بنايات كانت فارغة، فالشهداء كانوا من خلال قصف الطرق".

وأكد عصفور" أنها كانت عملية مواجهة محسوبة، فالإسرائيليين غير معنيين بتطوير المواجهة إلى أن تصبح حرب، فليس هدفهم  عملية عسكرية واسعه، هم أرسلوا فرقة لتقوم بعمل تجسسي في داخل القطاع، وتم كشفها، وحدث الاشتباك، فمن الطبيعي أن ترد الفصائل، فالرد يجلب رد".

وأوضح عصفور أنه تم محاصرة هذه المواجهة بسرعة، فهي أسرع مواجهة بين الطرفين منذ بداية المواجهات، أول مواجهة تستمر 36 ساعة، فلأول مرة إسرائيل تعمل حساب حيث كانت تعطي انذار للبناية أو المؤسسة ومن ثم تقوم بقصفها، مشيراً إلى أن الهدف ليس عملية مواجهة واسعة، كانت عملية محسوبة وإسرائيل غير معنية بتطويرها لحرب شاملة على الأقل في هذه المرحلة، وهذه الحسابات ليست محلية بل لها علاقة بالإقليم، وصفقة ترامب ، والعلاقات التطبيعية التي تحدث مع بعض الدول العربية، وتطورها إلى رد فعل شعبي".

وأضاف:" القضية الفلسطينية أصبحت تتحول إلى شيء هامشي، فالحرب تعيد القضية إلى الواجهة، وهذا بالنسبة لإسرائيل خسارة أكبر، حتى نتنياهو صرح أمس أن هناك أسباب أمنية لا يمكن الإدلاء بها الآن أمام الوزراء الإسرائيليين، فالقيود ليست إسرائيلية ولا فلسطينية وإنما هناك قيود إقليمية".

وحول الجهود المصرية في التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة قال عصفور: "الجهود المصرية هي الأساسية، لعدة اعتبارات، فكما أن مصر معنية في عدم تطور الأحداث، لأن جزء من الأمن القومي  لها موجود في غزة، بالإضافة لا يمكن لمصر أن ترى غزة وهي من ترعى المصالحة والتهدئة، وأن تقف متفرجة مع وجود حرب، فهو موقف إجباري يؤثر على كل الدور".

وأضاف :"كان هناك رسالة من رئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومن وزارة الخارجية وتم نشرها وكانت الرسالة مقصودة طلب فيها ايقاف الحرب، وبتقديري الرسالة لها حسابات سياسية، فإسرائيل غير معنية على الإطلاق أن تتصادم مع مصر الآن في هذه المرحلة، لأن الخسارة ستكون كبيرة، فمصر هي الراعي للقضية الفلسطينية".

وتابع:" كما أن الشعب المصري أيضا لن يسكت في حال حدوث حرب في قطاع غزة، فهم أكثر الشعوب التي لها عداء بالفطرة مع إسرائيل،  مؤكداً أن مصر قادرة أن تؤذي إسرائيل عندما تقرر ذلك".

وقال عصفور: "بالمعنى السياسي إسرائيل لها مصلحة فيما يحدث، كما أنها معنية أن تكرس وضع قطاع غزة بشكل مختلف عن الضفة الغربية، وتدرك أن إسرائيل نجحت بمساعدة طرفين فتح من جهة وحماس من جهة أخرى أن تكرس الانقسام، وأن تطوره إلى الفصل المؤقت، حيث أصبح لدينا الآن ثلاث سلطات، سلطة بالضفة الغربية وفوقها سلطة السيد "إسرائيل"، وسلطة في غزة، وبالتالي هناك تداخل في الأمر، فإسرائيل معنية أن تبقي الوضع في غزة، كـ جزأ من صفقة ترامب، إسرائيل تعرف تماما أن 40% من الضفة الغربية  ما يسمح  للفلسطيني أن يسموا أنفسهم تحت الحكم الذاتي، لكن مجملا سيبقى تحت السيادة الأمنية الإسرائيلية".

وقال عصفور: "حماس معنية بوقف اطلاق النار أكثر من إسرائيل، لو ما كانت معنية كانت ضربت الجنود، فل كانت حماس في زمن السلطة الفلسطينية كان قصف الباص كله مع التكبير، فلم تقصف رداً على شهداء مسيرات العودة، فلم يكن قرار حماس وحدها الرد على عملية التسلسل وقتل 7 فلسطينيين، بل هناك فصائل أجبرت حماس على الرد، فحماس معنية أن تبقى في القطاع في مستفيدة، فهي حريصة على التهدئة حيث رفعت شعار التهدئة مقابل المال".

وأضاف: "سلطة رام الله هي الوحيدة الآن ضد التهدئة، فأغلب الفصائل في غزة مع التهدئة، صحيح أن حماس تنفرد أحيانا، وتقرر لوحدها وتلغي الشراكة السياسية، وليس لديها قدرة على التفاهم، والشراكة لديها فقط في المواجهة، لكن في السياسة لا، مؤكداً أن التهدئة مطلوبة بكرامة سياسية".

وأكد عصفور أن استقالة ليبرمان هي نتيجة صراع بين متطرف، ومتطرف أكثر، موضحاً أن اليمين الإسرائيلي هو الأقوى، فالخلاف مع ليبرمان لماذا لم يفعل أكثر ، فهو يريد المزيد من الدم ، ليبرمان شعر أن التهدئة أصبحت غير مفهومة في إسرائيل، كما أنه لديه أزمة وشعبيته هبطت بشكل غير عادي، وحتى في كتلته، فهو اعتقد باستقالته قد يزيد شعبيته".

وحول الدروس التي رسخها الشهيد الخالد ياسر عرفات قال عصفور:" أبو عمار هو السيرة بذاتها، فالدرس الأهم هو الوحدة الوطنية، فكان يدرك جيداً أنها الرافعة للمشروع الوطني الفلسطيني، لذلك عندما انكسرت الوحدة الوطنية انكسر ظهر المشروع الوطني الفلسطيني، وبالتالي تم تقديمه هدية لإسرائيل، وباعتقادهم أن اغتيال ياسر عرفات بداية انهاء المشروع الوطني وقد حققوا جزء لابأس به، فمنذ اغتياله القضية الفلسطينية انهارت بشكل كبير جداً، الآن لدينا فصائل وليس مشروع بالمعنى الحقيقي".

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق