- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
متابعات: أثبتت الدراسات العلمية، أن للحزن أضرار نفسية وصحية خطيرة يسببها للجسم من دون أن تدري. من الصعب معرفة ما إذا كان الحزن سيجعلك أقوى من ذي قبل أم أنه يضعفك بشكل تدريجي.
نستعرض فيما يلي، أهم آثار وأضرار الحزن على نفسيتك وصحتك:
تأثير الحزن على أعضاء الجسم
عندما تشعرين بالإحباط، تصيبك نوعًا من البلادة إذ يختفي إحساسك بالألم الجسدي والمشاعر العاطفية في مناطق معينة من الدماغ. هذا هو تأثير الحزن الذي قد يمتد ليصل إلى باقي أعضاء الجسم مما يولد أثرًا سلبيًا عليه، خاصة في جهاز المناعة الذي من المحتمل أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
تأثير الحزن على حرارة الجسم
لقد تبين أن الشعور بالحزن يمكن أن يزيد من خفض درجة حرارة الجسم، وبالتالي إحساسك بالبرد حتى لو كنت جالسة في أجواء دافئة. هذا بسبب شعورك بالعزلة ورفض ممارسة حياتك بشكل طبيعي عند مرورك بالمواقف المحزنة.
تأثير الحزن في فقدان الشهية
مما لا شك فيه أن الحزن سيؤثر على فقدان شهيتك للطعام، كما له تأثير مباشر في ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب على المدى البعيد. هذا بالإضافة إلى أن الحزن يقلل من قدرتك على التذوق، وذلك لأن عدد المستقبلات التي من المفترض أن يتذوقها اللسان للأطعمة ينقص عندما تمرين بموقف محزن.
تأثير الحزن في زيادة التوتر
يؤثر الحزن على مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن إحساسك بالتوتر والقلق الزائد، مما يشكل ضررًا على صحتك أيضًا ويعرضكِ لخطر الإصابة بأمراض القلب، الرئتين والكبد. كما يجعلك تصاب بالاكتئاب رغمًا عنك.
تأثير الحزن على طاقة الدماغ
من المعروف علميًا أن الدماغ يستغل ما يقارب الـ20% من طاقتك أثناء تأدية وظيفته، ولكن في الحالات التي تشعر بها بالحزن تصبح بعض مناطق الدماغ أكثر نشاطًا، ولا سيما في منطقة الحصين الواقعة في الفص الأمامي قبل الجبهة، ومنطقة الفص الصدغي. هذان الأخيران ينشطان بمعدل كبير بسبب زيادة التفكير في حلول وبدائل جديدة للخروج من أزمة ما وقد تشعرين بحاجتك الماسة إلى تناول أطعمة محلاة، ما قد يسبب أيضًا اضطرابات في الأكل لدى بعض الأشخاص.
تأثير الحزن في الإصابة بالاكتئاب
عندما تقع فريسة للحزن، فإنكِ تتعرض لانخفاض مستوى مادة السيروتونين، وهي مادة كيميائية هامة وناقل عصبي في جسم الإنسان، يعتقد أنها تساعد في تنظيم المزاج، السلوك الاجتماعي، الشهية، الهضم، النوم، الذاكرة والرغبة الجنسية. هذا إلى جانب ارتباط انخفاض مستوياتها بإصابتك بالاكتئاب.
تأثير الحزن في الميل إلى البكاء
لدى مرورك بتجربة محزنة، يتراكم في دماغك الكثير من التوتر الصامت الذي يحتاج إلى الطرد بطريقة أو بأخرى ولا سيما عن طريق البكاء، فهي خطوة فعالة تبعث بك الاسترخاء فيما بعد لأنها ستساعد على إفراز هرمون الإندروفين المسؤول عن شعورك بالراحة. لذلك، من المهم ألا تقاوم إحساسك بالبكاء وأن تدع الدموع تنهمر لتحرير نفسك من المشاعر السلبية.