متابعات|| قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن المستقبل يُخفي للاحتلال في جعبته ما لا يمكن تخمينه وما لم يظن يومًا أن يراه في أسوأ أحلامه.
وقال محرر الشئون العبرية بموقع كتائب القسام مساء اليوم الأربعاء، في مقال نشره بالعبرية في ذكرى اغتيال نائب قائد أركان القسام أحمد الجعبري، إن الحقيقة ستلطم وجه الاحتلال بضربة لن يصحو منها.
وأضاف: "في مثل هذا اليوم وقبل ستة أعوام، اعتقد العدو أن صدى الصاروخ الذي أطلقه على الجعبري سيكون في سديروت أو عسقلان؛ لكنه ذهل عندما دوت صافرات الإنذار أبعد من ذلك بكثير".
وقصفت كتائب القسام عقب استشهاد الجعبري بساعات؛ لأول مرة في تاريخ الصراع مع الاحتلال مدينة "تل أبيب" التي تعد قلب الكيان الإسرائيلي، وتبعد عن غزة أكثر من 70 كيلو مترًا.
وأضاف المحرر: "بعد ستة أعوام ذُهل العدو مجددًا عندما أعيدت قوة الكوماندوز خاصته بعين واحدة وأسنان مهشمة أو بدون".
وتابع: "الاحتلال سيفكر في تعلم الدرس واستخلاص العبر لـ "يعيد المجد إلى محله"، وذلك ببساطة لأن عمى عنجهيته أضعف قدرته عن القراءة الصحيحة للمحيط والواقع الجديد".
ولفت إلى أن أبناء الاحتلال اعتادوا عيش حياتهم بطمأنينة وسكينة فرحين شماتةً بالأطفال والشيوخ الفلسطينيين الذين لا حول لهم وهم يرونهم يهجرون بيوتهم بخوف وذعر جراء هجمات الاحتلال المجرمة، يهربون في كل اتجاه دون وجهة أو عنوان.
وقال محرر الشئون العبرية: "جاء اليوم الذي يذوق فيه المجرمون ولو قليلًا بعض المعاناة والكُرَب التي كانت حصرية للشعب الفلسطيني".