- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
- القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباح
غزة: شاركت قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي، في الحملة التطوعية التي أطلقتها بلدية غزة تحت وسم #حنعمرها لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، بمساندة في الحملة لفيف من القيادة العليا للتيار وأعضاء ومكونات محافظة غزة ومجالسها.
وقال القيادي في حركة فتح الدكتور سفيان أبو زايدة، هذه جماهير شعبنا اليوم تأتي لرفع وإزالة أثار العدوان الإسرائيلي من شوارع غزة، بعد عدوان استمر لمدة 11 يوماً، نحن اليوم نسابق الوقت من أجل إعادة تنظيف وترميم وإعمار غزة.
وتقدم أبو زايدة بالتحية لأبناء شعبنا على صمودهم وثباتهم أمام الإرهاب الإسرائيلي في عدوان الاحتلال الأخير على غزة، مؤكداً أن فطرة الشعب الفلسطيني هي التمسك بحقوقه والثبات على مبادئه والاستمرار في النضال حتى انتزاعها كاملاً.
من جانبه أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي توفيق أبو خوصة ، أن تيار الإصلاح الديمقراطي، لن يدخر أي جهد في دعم ومساندة شعبنا الفلسطيني لتجاوز هذه المحنة العصيبة التي طالت الأرواح والمباني والبنية التحتية، موضحاً أن التيار يسخر جُل طاقاته ومقدراته وعلاقاته الإقليمية والدولية لجلب الدعم وإعمار ما دمره الاحتلال خلال عدوانه الأخير.
وأثنى الدكتور صلاح العويصي أمين سر هيئة العمل التنظيمي بساحة غزة، على الروح المعنوية العالية التي تحلى بها أبناء شعبنا وتكاتفه في ربوع الوطن كافة لصد العدوان الهمجي للاحتلال تجاه المقدسات وحي الشيخ جراح وقطاع غزة، مشيداً بالهبة الشعبية لأهلنا فلسطينيو الداخل والروح الوطنية العالية التي أظهرها شعبنا خلال هذه المواجهة.
وبدوره أكد محمد جعرور أمين سر محافظة غزة، أن المظهر الجمالي لمدينة غزة سيعود قريباً بهمة الجميع وعلى رأسهم أبناء وكوادر تيار الإصلاح الديمقراطي، شاكراً الأخوة في بلدية غزة على جهودهم الحثيثة وتفانيهم في أداء خدماتهم وإطلاق هذه الحملة التطوعية النوعية التي فتحت المجال لمشاركة أبناء شعبنا في تنظيف مدنهم وشوارعهم وإزالة آثار الدمار، مشدداً على أن تيار الإصلاح الديمقراطي بمحافظة غزة يضع إمكاناته وكوادره البشرية كافة خدمةً لهذه المبادرات الهادفة.
وقال يحيى السراج رئيس بلدية غزة اليوم أثناء الحملة، إن هذه الحملة تمت بتعاون كبير مع كافة فئات المجتمع الفلسطيني والألوان والفصائل الفلسطينية كافةً اتحدت في هذه المبادرة.
وتابع، "المؤسسات المحلية والدولية كانت موجودة وتتكامل الجهود بتواجد الشباب والسيدات وكافة الأعمار في المجتمع؛ كي يعلنوا جدارتهم في الحياة، وقدرة مدينة غزة على البقاء والانعطاف من الاحتلال"، مُشيراً إلى أن أن المجتمع كما كان متحدا تحت القصف والخراب يتحد الآن في هذه المرحلة الهامة في إعادة الاعمار.
وأشاد السراج بعمل طواقم البلدية رغم قلة الامكانيات ومعاناتها المادية المتمثلة بعدم قدرتها على دفع رواتب الموظفين، الضين يعملون بجد واجتهاد مثبتين جدارتهم بهذا العمل.