متابعات: ذكرت صحيفة "هأرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، نقلًا عن مصادر سياسية إسرائيلية، قولها إن "إسرائيل لم تعقد حتى الآن أي محادثات لوقف إطلاق النار والعدوان على غزة ".
وقالت الصحيفة، "على الرغم من محاولات المجتمع الدولي التوصل إلى تهدئة في غزة، إلا أن إسرائيل أمام 3 خيارات بشأن عمليتها العسكرية على القطاع".
ونقلت الصحيفة أن تقديرات المؤسسة الأمنية والمستوى السياسي في إسرائيل، تشير إلى أن الحرب على غزة 2021، ستتجه قريبًا إلى 3 خيارات وهي: الوساطة المصرية أو وساطة الأمم المتحدة، وثالثًا وقف إطلاق النار من جانب واحد - الهدوء مقابل الهدوء.
بدورها، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" السياق نفسه، حيث نقلت عن مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي تقديرهم بأن العدوان على غزة سينتهي "بشكل أحادي الجانب وليس باتفاق".
وتقول الصحيفة إن "المصريين هم الذين سيقررون ساعة بدء وقف إطلاق النار، سبب ذلك هو أن الاتصالات حول اتفاق قد تؤدي إلى إطالة العملية العسكرية".
وتابعت الصحيفة قولها إن "هناك مطالب تعارضها إسرائيل بشدة، مثل أن يتضمن الاتفاق تطرقًا إلى الستاتيكو في القدس وإخلاء العائلات في الشيخ جراح".
وأضافت، " وفي إسرائيل ليسوا مستعدين بأي حال منح حماس إنجازًا يتعلق بالقدس، لكن في المقابل واضح لإسرائيل أنه توجد صعوبة بإدخال إلى اتفاق كهذا قضية الأسرى والمفقودين".
وختمت، "كذلك ثمة شك بأن توافق حماس على مطلب إسرائيل بمنع تعظيم قوتها، ولذلك على الأرجح أن يكون وقف إطلاق النار أحادي الجانب وأن يحاولوا لاحقا التوصل إلى تفاهمات بين الجانبين".
