الكوفية:القدس المحتلة: هدمت وصادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 20 مبنى يملكه فلسطينيون في الضفة والقدس، بحجة عدم الترخيص، مما أدى إلى تهجير 13 مواطنا وإلحاق الأضرار بسبل عيش نحو 90 آخرين، بحسب تقرير أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا".
وأوضح مكتب الأمم المتحدة "أوتشا" في تقرير حماية المدنيين، الذي يغطي ما بين 30 مارس/آذار -12 أبريل/ نيسان، أن عشرة مبان هدمت في ثماني تجمعات سكانية في المنطقة (ج)، حيث أسفرت إحدى عمليات الهدم عن تهجير سبعة مواطنين في منطقة ظهرة الندى ببيت لحم.
وفي سوسيا في محافظة الخليل، صادر الاحتلال خيمة قدمت كمساعدة إنسانية، بينما في القدس أُجبرت أسرة تضم ستة أفراد على هدم منزلها في حي جبل المكبر، وهدمت ستة مبان كان أصحابها يستخدمونها في تأمين سبل عيش في العيسوية.
كما أصدرت سلطات الاحتلال أوامر بوقف العمل فيما لا يقل عن 32 مبنى سكني وزراعي وطريق في خربة الراس الأحمر قضاء طوباس، خلال الأسبوعين الماضيين.
وخلال ذات الفترة نفذت قوات الاحتلال 154 عملية تفتيش واعتقال طالت 167 مواطنا في مختلف أنحاء الضفة، وسجلت محافظة رام الله أعلى عدد من هذه العمليات 43، وتلتها القدس 27 والخليل 23.
وأصابت قوات الاحتلال 52 فلسطينيا بجروح في مختلف أنحاء الضفة، كما أصيبَ 23 مواطنا خلال أربع عمليات بحث واعتقال في سلوان ومخيمي العروب وعقبة جبر ومدينة نابلس.
وأصيب 22 آخرون في اثنتين من الاحتجاجات الأسبوعية على النشاط الاستيطاني في قريتي كفر قدوم وبيت دجن، وأصيب فتيان يبلغان من العمر 13 عاما بجروح في حادثتين منفصلتين في مدينة الخليل، حيث فقدَ أحدهما عينه بفعل رصاصة معدنية مغلفة بالمطاط أطلقها جنود الاحتلال.
ومن بين المصابين، تلقى 29 فلسطينيا العلاج جراء استنشاق الغاز، وأصيب 12 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وخمسة بالذخيرة الحية، وتعرض ستة للاعتداء الجسدي أو للرش برذاذ الفلفل الحار.
أصيب فتيان، بجروح في اعتداء للمستوطنين في المنطقة الخاضعة لسيطرة الاحتلال في مدينة الخليل، كما أصيب خمسة مزارعين كانوا يفلحون أراضيهم، بمن فيهم أربعة في النبي صالح وواحد في جالود.
واقتلع المستوطنون نحو 100 شتلة زيتون في قصرة، ولحقت الأضرار بمنزل بسبب زجاجة حارقة في المنطقة الخاضعة لسيطرة الاحتلال في مدينة الخليل وبعدادات مياه في كفل حارس.
وجرف المستوطنون أراض يملكها الفلسطينيون ملكية خاصة في قريوت والبقيعة، وفي دير جرير اعتدى المستوطنون جسديًا على ناشط كان يتواجد في القرية لتأمين الحماية للرعاة الفلسطينيين وأصابوه بجروح.