اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024م
عاجل
  • وزير الخارجية المصري: كنا قريبين من صفقة تبادل لكن غياب الإرادة السياسية من طرف ما يحول دون ذلك
  • وزير الخارجية المصري: لا استقرار بالمنطقة دون إقامة دولة فلسطينية ووقف العدوان الغاشم
  • وزير الخارجية المصري: نشعر بغضب شديد من صمت المجتمع الدولي إزاء ما يحدث بالأراضي الفلسطينية
  • وزير الخارجية المصري: يجب إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ 7 عقود
  • وزير الخارجية المصري: ندين سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني
قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل وبلدتي يطا ودورا جنوب الضفةالكوفية وزير الخارجية المصري: كنا قريبين من صفقة تبادل لكن غياب الإرادة السياسية من طرف ما يحول دون ذلكالكوفية وزير الخارجية المصري: لا استقرار بالمنطقة دون إقامة دولة فلسطينية ووقف العدوان الغاشمالكوفية وزير الخارجية المصري: نشعر بغضب شديد من صمت المجتمع الدولي إزاء ما يحدث بالأراضي الفلسطينيةالكوفية وزير الخارجية المصري: يجب إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ 7 عقودالكوفية وزير الخارجية المصري: ندين سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطينيالكوفية مراسلتنا: استشهاد 10 مواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة حسان في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تستهدف منازل المواطنين وخيام النازحين في المحافظة الوسطىالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تنسف مربعات سكنية وتستهدف البنى التحتية في مدينة رفحالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تستهدف منازل المواطنين وعربة مياه للشرب في مخيم النصيراتالكوفية نتنياهو يستعد لإقالة غالانت ومكتب نتنياهو ينفي رسمياًالكوفية خبير عسكري مصري يكشف "سر خطير" يتعلق بحرب غزةالكوفية هذه الخطوات ستمكن الفلسطينيين من محاصرة دولة الاحتلال الإسرائيليالكوفية هذا ما فعله الاحتلال بعد قصف مدرسة الشوا في بيت حانون شمال القطاعالكوفية عملية طعن في باب العمود.. أوضاع ساخنة في المسجد الأقصىالكوفية صنعاء تقصف تل أبيب.. صاروخ يمني يتغلب على ٢٠ صاروخ إسرائيليالكوفية قصة الصاروخ اليمني الذي هز إسرائيل ونسف منظومة الدفاع لدولة الاحتلالالكوفية هكذا تحسم المظاهرات العالمية الحرب الإسرائيلية على غزةالكوفية زوارق الاحتلال تقصف بكثافة في المنطقة الوسطى.. ماذا يجري هناك!؟الكوفية 4 شهداء بينهم طفلة ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف مخبزا للنازحين غربي خان يونسالكوفية

48 عاما على استشهاد القادة أبو يوسف النجار والكمالين

14:14 - 09 إبريل - 2021
الكوفية:

غزة: يُصادف يوم غد السبت، العاشر من نيسان، الذكرى الثامنة والأربعين لاغتيال القادة الثلاثة، كمال عدوان وكمال ناصر ومحمد يوسف النجار (أبو يوسف النجار). 
ليلة العاشر من أبريل/نيسان عام 1973، كانت ساعة الصفر المقررة لدى جهاز "الموساد" الإسرائيلي لتنفيذ عملية اغتيال القادة الثلاثة في بيروت، لنشاطهم البارز في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والمقاومة الفلسطينية، وبدعوى مشاركتهم في التخطيط لعملية ميونخ في سبتمبر/أيلول 1972. 
في تلك الليلة، وصلت سفن اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية إلى شاطئ بيروت، على متنها جنود الاحتلال الذين سينفذون عملية الاغتيال وقائدهم المقدم إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق. وكان بحوزة كل جندي 4 صور، للضابط علي حسن سلامة وأبو يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر. 
وكانت محادثات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية قد انتهت لتوها، والساعة تشير إلى الواحدة بعد منتصف الليل، عندما أخذت الوحدة المكلفة بالاغتيال مواقعها، في شارع فردان، وهو الشارع الذي يسكن فيه الأعضاء المطلوبون من حركة فتح ومنظمة أيلول الأسود. 
دوّى صوت الرصاص في شارع فردان إيذاناً ببدء عملية "ربيع فردان"، كما سماها الموساد، فأتم قتل حارسين فلسطينيين يحرسان مبنى قيادة الجبهة الشعبية برصاص اثنين من عناصر وحدة باراك، وعلى الفور هاجمهما عنصران من عناصر المقاومة كانا في سيارةٍ قرب المبنى فأردياهما قتيلين. 
سمع كمال ناصر دوي الرصاص، فهرع إلى سلاحه، حيث كان يكتب مقالاً عن صديقه الشاعر المرحوم عيسى نخلة، لكن الموت كان أسرع إليه، إذ باغته أفراد من وحدة الاغتيال وأفرغوا في جسده ثلاثين رصاصة، ليستشهد على الفور. 
على الجانب الآخر، كان أبو يوسف النجار يستعد للنوم، عندما انفجرت قنبلة دمرت باب شقته، دخلت مجموعة الاغتيال تغطي وجوهها بجوارب نسائية، أسرعت زوجته تبحث عن مسدسه، لكنهم كانوا قد سبقوها إلى غرفة النوم، وأطلقوا الرصاص فتصدت لهم بجسدها تحاول الدفاع عن زوجها، لكن الرصاصات اخترقت جسدها وجسد أبو يوسف ليرتقيا شهيدين. 
عندما سمع كمال عدوان صوت الانفجار والرصاص في شقة أبو يوسف النجار، أدخل زوجته وأطفاله إلى غرفة داخلية، وحمل بندقيته (الكلاشينكوف) لمواجهة أي احتمال لاستهدافه، لكنه واجه المصير ذاته وبالطريقة نفسها، فُجر باب المنزل، ودخل ثمانية من وحدة الاغتيال أفرغوا رصاص رشاشاتهم في صدره، وسرقوا أوراقه ومستنداته، فيما زوجته وأولاده في ذعر شديد. 
الشهيد القائد كمال عدوان 
ولد في قرية بربرة قرب عسقلان عام 1935، لجأ مع عائلته إلى قطاع غزة بعد نكبة عام 1948، وقاوم الاحتلال الإسرائيلي لمدينة غزة عام 1956، واعتُقل حتى نهاية الاحتلال والعدوان الثلاثي على مصر وعودة غزة للإدارة المصرية. 
عمل في السعودية وقطر، واختير عضواً في أول مجلس وطني فلسطيني عام 1964، كان من أوائل المؤسسين لحركة "فتح"، وتفرغ للعمل النضالي في الحركة عام 1968، وتولى مسؤولية جهاز الإعلام، واستطاع بجهده أن يقيم جهازاً إعلاميًا له صحيفته وعلاقاته العربية والدولية. 
بتاريخ 1/ 1/ 1971 انعقد المؤتمر الثالث لحركة فتح، وجرى خلاله انتخابه عضواً للجنة المركزية للحركة، وجرى تكليفه بالإشراف على القطاع الغربي، إلى جانب مهمته الإعلامية، واستمر في تلك المهمة حتى لحظة استشهاده. 
الشهيد القائد كمال ناصر 
كمال بطرس إبراهيم يعقوب ناصر، مناضل وشاعر، وُلد في مدينة غزة عام 1924، وتربى في بيرزيت شمال رام الله، ودرس في القدس، أنهى دراسته في الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1945 بتخصص العلوم السياسية، وعمل في التدريس فترة من الزمن، أصدر جريدة 'البعث' اليومية في رام الله إثر النكبة، ثم أسس مجلة "الجيل الجديد". 
خاض انتخابات عام 1956 عن حزب البعث العربي الاشتراكي، ونجح نائباً في دائرة محافظة رام الله، أبعدته سلطات الاحتلال من فلسطين بعد يونيو/حزيران 1967 بسبب مواقفه النضالية. 
انتُخب عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عام 1969، وتولى رئاسة دائرة الإعلام والتوجيه القومي ومجلة فلسطين الثورة، وكان المتحدث الرسمي باسم المنظمة. 
أطلق عليه صلاح خلف (أبو إياد) لقب "ضمير الثورة الفلسطينية"، لما كان يتمتع به من مصداقيةٍ وسماتٍ أخلاقيةٍ عالية، كما أصبح رئيساً للجنة الإعلام العربي الدائمة، المنبثقة عن جامعة الدول العربية. 
عام 1972 تبنى المجلس الوطني الفلسطيني قرار إنشاء مؤسسة إعلامية فلسطينية موحدة، وأنيطت به مهمة الإشراف على الهيكل الجديد الذي سُمي "الإعلام الموحد"، وترأس تحرير مجلة المنظمة "فلسطين الثورة" حتى تاريخ استشهاده. 
كتب كمال ناصر مقالات سياسية وتأملية كثيرة، وكتب القصة القصيرة، كما صدرت له مجموعة شعرية هي "جراحٌ تغني" عن دار الطليعة في بيروت عام 1960. 
الشهيد القائد محمد يوسف النجار (أبو يوسف) 
وُلد عام 1930 في قرية يبنا في الرملة، وفيها أتمّ دراسته الابتدائية، انتقل بعد ذلك إلى القدس لإكمال دراسته الثانوية في الكلية الإبراهيمية، عمل معلماً في قريته لمدة عام واحد قبل أن تحل النكبة عام 1948، هُجّر من قريته يبنا إلى رفح، وعمل مدرساً حتى عام 1956، غادر قطاع غزة عام 1957 إلى سوريا، ومن بعدها إلى الأردن، فقطر، وعمل موظفاً في وزارة المعارف. 
كان من مؤسسي حركة "فتح"، وتفرغ لها منذ عام 1967، وانتُخب عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ممثلاً عن حركة "فتح" عام 1969، كما عُيّن رئيساً للجنة السياسية العليا للفلسطينيين في لبنان، فتميز بحرصه الشديد على تمتين العلاقات الفلسطينية اللبنانية. 
وتخليداً لذكرى أبو يوسف النجار، أُطلق اسمه على مفترق طرق رئيسي في مدينة غزة وعلى أحد المستشفيات في مدينة رفح. 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق