- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
متابعات: يواصل المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني "فتا" مشاريعه الإغاثية والتنموية، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في محافظات الوطن كافة وخاصة قطاع غزة، حيث استهدف طلبة الجامعات لدعمهم والوقوف بجانبهم في اكمال المسيرة التعليمية الجامعية والتخفيف من الأعباء عن الطلبة وذويهم.
توفير 400 فرصة عمل مؤقتة للخريجات العاطلات
أعلن مركز "فتا"، الثلاثاء الماضي، عن توفير توفير 400 فرصة عمل للخريجات العاطلات لمدة ثلاثة أشهر.
وأشار المركز، إلى أن هذه الفرص جاءت في إطار مساعيه الدائمة للتخفيف من معاناة الفئات المهمشة في قطاع غزة.
وأوضح، أن أبرز الشروط الواجب توافرها في المتقدمين ما يأتي:
1- ان تكون عاطلة عن العمل وألا يكون الزوج موظفا حكوميا أو تابعا لوكالة الغوث أو أي مؤسسة يتقاضى من خلالها راتبا ثابتا.
2- أن تكون من أسرة محتاجة.
3- يجب أن يكون قد مضى على تخرجها مدة لا تقل عن خمس سنوات، ومعيلة لأسرتها.
4- يجب ألا يقل عدد أفراد الأسرة عن 4 .
5- تعطى الأولية لمن لديه أفراد من ذوي احتياجات خاصة (مرضى أو معاقين أو كبار سن) ويجب تقديم أوراق ثبوتية بذلك، المطلقة، الأرملة، أو لمن يحقق أعلى مستوى من الاحتياج المادي.
6- يجب ألا تكون لديها أملاك أو عقارات.
7- ألا تكون هي أو زوجها قد استفادا من مشاريع فتا الرئيسية سابقاً (مشروع منح الطلبة، مشروع دعم طلبة كلية الطب، مشروع علاج العقم وأطفال الأنابيب، مشروع الزواج الجماعي، مشروع تمويل مشاريع صغيرة للخريجين والعاطلين عن العمل).
منحة رجل الأعمال الفلسطيني فاروق خليل طوقان
في عام 2020 قام المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني "فتا" بتوزيع منحــة رجل الأعمال الفلسطيني فاروق خليل طوقان لدعم طلبة الجامعات الفلسطينية، وتهدف المنحة لاستكمال المسيرة التعليمية لطلبة الجامعات، وتخفيف العبء المالي عنهم.
واستهدفت المنحة الطلبة المتفوقين وغير حاصلين على منح من جهات أخرى تحقيقا للعدالة من الجامعات الفلسطينية المختلفة، حيث يعاني الطلبة في قطاع غزة من أوضاع اقتصادية صعبة تحول دون اكمال الطلبة لدراستهم من تسديد للرسوم الجامعية وتوفير كتب ومواصلات للطلبة.
وعبر الطلبة المستفيدين من المنحة عن شكرهم الكبير لمن ساهم في تسديد الرسوم الجامعية عنهم ومساعدتهم في اكمال دراستهم لأن المنحة سبب في اكمال فصولهم الدراسية خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة في كافة مناحي الحياة ووقوفهم بجانب الطالب الفلسطيني وتخفيف العبء عن الأهالي.
وتقول الطالبة سماح، " لولا وجود المنحة لتوقفت عن التسجيل لهذا الفصل بسبب الوضع المالي الصعب"
وشاركتها في الرأي الطالبة نسمة، "كنت على حافة الطرد من الامتحانات النهائية لعدم تسديدي للرسوم الجامعية المستحقة للفصل الدراسي".
منحة د. أنعام عودة من 2017 حتى 2020
وفي عام 2020 وللسنة الثالثة على التوالي واستكمالا لجهوده الكبيرة في الوقوف مع كافة أطياف المجتمع، حيث قدم المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني "فتا" منحة عاجلة لطلبة الطب البشري وطب الاسنان المنحة مقدمة من الدكتورة انعام عودة حيث تم توزيع المنحة المالية المخصصة لدعم طلبة كلية الطب في الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة لعام 2020 بدعم من الدكتورة أنعام عودة وقد استفاد من المنحة في 32 طالب/ة بمبلغ 400$ كمساعدة دراسية، وثمنت أسرة مركز فتا الدعم السخي للدكتورة انعام عودة لدعمها طلبة كلية الطب في الجامعات الفلسطينية المختلفة.
كما وعبر المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم للدكتورة انعام على هذه المساهمة الطيبة وخاصة ما يواجهونه من أعباء كبيرة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
وقدم الدكتور جبر الداعور، عضو مجلس مركز "فتا"، شكره، للدكتورة أنعام عودة، على مساهمتها في تخفيف العبء على أهالي طلبة كلية الطب ولان الرسوم الدراسية لكلية الطب عالية جدا سواء كان الطب البشري او طب الاسنان وجاءت هذه المنحة في توقيتها المناسب وأهلها المناسبين.
مشروع دعم الطلبة الجدد في الجامعات الفلسطينية عام 2018
وفي عام 2018 نفذ المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني "فتا" وتحت رعاية الهلال الأحمر الإماراتي وبتمويل من رجال أعمال فلسطينيين وعرب، مشروع دعم الطلبة الجدد في الجامعات الفلسطينية والحاصلين على معدل فوق ال 90% لمساعدتهم للالتحاق بالجامعات الفلسطينية في قطاع غزة، واستهدف المشروع 1145 طالب وطالبة، ويأتي المشروع الخيري ضمن المجهودات التي يقوم بها مركز فتا لتمكين الفئات الهشة في المجتمع الفلسطيني ودعما واسنادا لإكمال مسيرتهم التعليمية الجامعية.
وشكر الطلبة المستفيدين من المنحة مركز فتا على هذه الجهود المبذولة لاستهداف الطلبة الجدد وتمكينهم من التسجيل في الجامعات الفلسطينية واختيار التخصصات التي يريدونها دون أي معيقات.
وتأتي أهمية هذه المنحة في الوقت التي يعاني فيه قطاع غزة من أوضاع اقتصادية صعبة ولدعم الطلبة وعائلاتهم وعدم حرمانهم من حقهم في التعليم خاصة انهم طلبة متفوقين وحاصلين على معدلات عالية في الثانوية العامة.