اليوم الاحد 25 أغسطس 2024م
عاجل
  • مراسلنا: قصف مدفعي متواصل شرق دير البلح
  • مراسلنا: قصف مدفعي قرب شارع صلاح الدين ومحيط شارع المزرعة في دير البلح
  • مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على شارع الجلاء وسط غزة
  • مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم ضاحية شويكة شمال طولكرم
  • مراسلنا: طيران الاحتلال المروحي يطلق النار وسط رفح
مراسلنا: قصف مدفعي متواصل شرق دير البلحالكوفية إعلام عبري: جولة المفاوضات بالقاهرة ستنعقد اليوم كما هو مخطط لهاالكوفية سلطات الاحتلال تشرع بتجريف مساحات من أراضي بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي قرب شارع صلاح الدين ومحيط شارع المزرعة في دير البلحالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على شارع الجلاء وسط غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 324 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم ضاحية شويكة شمال طولكرمالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال المروحي يطلق النار وسط رفحالكوفية بعد هجوم حزب الله.. وزير خارجية الاحتلال يطالب بدعم دولي واسعالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شقيقين من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلةالكوفية الصحة العالمية: 15 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في قطاع غزةالكوفية نيويورك تايمز: "إسرائيل" قصفت منصات الصواريخ لحزب الله قبل إطلاقهاالكوفية شهيدان في غارة للاحتلال على بلدة الطيري جنوب لبنانالكوفية نتنياهو: الجيش دمر آلاف الصواريخ في لبنان كانت موجهة لشمال الأراضي المحتلةالكوفية مراسلنا: سماع دوي إنفجار قوي في منطقة الزنة شمال عبسان الجديدة شرق خانيونسالكوفية المتحدثة بإسم اليونيسف: تم حرماني من ترخيص الدخول لغزة ضمن حملة التلقيح ضد شلل الأطفالالكوفية غالانت يعلن حالة الطوارئ لمدة 48 ساعة عقب قصف حزب اللهالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي على منزل يعود لعائلة عياد في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية حزب الله يطلق 100 صاروخ دفعة واحدة على شمالي الأراضي المحتلة الكوفية إجتماع عاجل لحكومة الاحتلال بسبب قصف حزب اللهالكوفية

الأجندة السياسية العربية لفرنسا

10:10 - 13 مارس - 2021
الحسين الزاوي
الكوفية:

شهدت السياسة الخارجية الفرنسية، خلال السنوات الأخيرة، تعثراً واضحاً في تنفيذ أجندتها على مستوى ملفات دولية عدة، حيث إنه وعلى الرغم من احتفاظ باريس بمكانة مرموقة على مستوى الترتيب العالمي للقوى الناعمة، فإن تراجع قدرات الشركات الفرنسية على المنافسة الدولية، وتقلص الموارد المالية للدولة الفرنسية؛ كان له تأثيره السلبي على قدرة فرنسا في التعامل مع ملفات استراتيجية بالنسبة لمصالحها الحيوية في محيطها الجيوسياسي التقليدي، لاسيما في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وفي دول الساحل، وغرب القارة السمراء؛ ويبدو هذا التعثر شديد الوضوح في سياق الملف اللبناني الذي حاولت باريس أن تستثمر فيه كل أوراق الضغط المتوافرة لديها من دون أن تنجح في فرض تصوراتها بشأن الحلول الممكنة للأزمة المتعددة الأوجه في لبنان.
ويشير المتابعون للسياسة الخارجية الفرنسية إلى أنه وبعد مرور 10 سنوات على الإخفاق الأوروبي في ليبيا، بعد تدخل باريس ولندن لإسقاط نظام القدافي، فإن الحصيلة العامة للدبلوماسية الفرنسية في الشرق الأوسط تبدو مخيبة للآمال؛ كونها دبلوماسية تجد نفسها محاصرة بين الصعوبات المتعلقة بقدرتها على امتلاك استراتيجية جيوسياسية حقيقية.
وتدفع  هذه التحوّلات إلى التساؤل بجدية عن مستقبل الشؤون السياسية العربية بالنسبة لفرنسا، وعن مضمون أجندتها السياسية في هذه المنطقة الحيوية من العالم، أو على الأقل عمّا بقي من سياستها تجاه الشؤون العربية التي أطلقها الرئيس شارل ديجول؛ بعد تخلي باريس عن دعمها غير المشروط لإسرائيل على حساب جيرانها العرب وفي طليعتهم مصر الناصرية في الستينات من القرن الماضي.
ويمكن القول إنه وعلى الرغم من احتفاظ باريس بالكثير من أوراقها الحيوسياسية في المنطقة العربية، فإن تواضع إمكاناتها يدفعها في المرحلة الراهنة إلى إعادة تقييم علاقاتها مع حلفائها وخصومها في الوطن العربي، فمن الصعب عليها مثلاً أن تعود إلى لعب دور في المشهد السوري بالاعتماد فقط على الحليف الأمريكي، ومن دون أن تتعامل بشكل جدي مع موسكو.
وتحاول باريس أيضاً أن تعيد الحيوية لسياسيتها الخارجية العربية من خلال التنسيق مع مصر في شرق المتوسط؛ لمواجهة التمدد التركي الذي يتعارض بشكل واضح مع مصالحها؛ لذلك فقد شكلت الزيارة الأخيرة للرئيس المصري إلى باريس مناسبة مهمة؛ من أجل وضع لبنات تحالف جيوسياسي قوي بين مصر وفرنسا، من منطلق قناعة باريس أن التصدي لنفوذ إيران وتركيا في الشرق الأوسط لن يكون ممكناً من دون إعادة تنشيط الدور الإقليمي الفاعل للقاهرة في محيطها العربي بالشكل الذي ينسجم مع تصاعد قوتها العسكرية وتنامي قوتها الثقافية والاقتصادية الناعمة.
كما تسعى فرنسا في الخليج العربي إلى استثمار علاقاتها وتعزيزها مع الدول الخليجية، بسبب تراجع الدور الأمريكي، ورغبة إدارة بايدن في إعادة تفعيل الاتفاق النووي مع إيران؛ حيث تعمل باريس على تقديم نفسها قوة قادرة على تجاوز مأزق السياسات الغربية المتناقضة في المنطقة. بيد أن كل هذه العناصر المتعلقة بالسياسة الخارجية الفرنسية في الشرق الأوسط، تظل ذات تأثير محدود؛ نتيجة لتواضع الدور الأوروبي، بموازاة تصاعد قوة الصين وروسيا، وهشاشة التحالف بين ضفتي الأطلسي.
الخليج 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق