اليوم الاحد 06 أكتوبر 2024م
مصادر طبية: 37 شهيدا في غارات "إسرائيلية" على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ صباح اليومالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي مكثف شمال غرب القطاع في منطقة العطاطرة والشيماء والتوامالكوفية مراسل الكوفية: جرحى بقصف الاحتلال منزلاً بمنطقة شارع القصاصيب في جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي وسط جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابات باستهداف سيارة نقل مياه قرب نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزةالكوفية خلال الساعة الأخيرة.. أكثر من 12 شهيداً جرّاء موجة قصف إسرائيلي هستيري على شمال قطاع غزةالكوفية هيئة البث العبرية: الحكومة قررت شن هجوم قوي وكبير على إيرانالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تقتحم قرية مادما جنوب نابلسالكوفية ملك إسبانيا: الدمار في غزة "لا يوصف" .. ويجب وقف الحرب بعد امتدادها إلى لبنانالكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يواصل القصف الهستيري على مناطق واسعة في شمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنصب حواجز عسكرية شرق قلقيلية بالضفة الفلسطينية الكوفية اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتونيا غرب رام اللهالكوفية أسيران من قباطية يدخلان عامهما الثامن في سجون الاحتلالالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية عربونة شمال شرق جنينالكوفية إسرائيل ترفع حالة التأهب في جميع الجبهات استعدادا للهجوم على إيرانالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف نادي خدمات جباليا والمنازل المجاورة له وسط مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: الاحتلال يرتكب مجزرةً مروعة بحق عائلة الفنان "أسامة شعبان" في جباليا البلد شمال القطاعالكوفية جيش الاحتلال يعلن تغييرات في التوجيهات الدفاعية بالجبهة الداخليةالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال ومدفعيته تقصفان منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية

خارج الأرض.. خارج الموضوع

08:08 - 13 مارس - 2021
سمير عطا الله
الكوفية:

كان ميخائيل غورباتشوف يقول إن أمن العالم ضد الأخطار المحدقة به، ليس في تطوير السلاح وحده. جاءت جائحة "كورونا" كي تؤكد ما كان يقوله ذلك الرؤيوي يوم كان آخر زعيم للاتحاد السوفياتي: ليس بالصواريخ يُقصف الفيروس الفتاك، بل بصناعة فيروسات من مثل خبثه وشره.
وفي هذا المهرجان العلمي العالمي الذي قام لمحاربته، تأكد للإنسان المسافر إلى الفضاءات والكواكب، أن معركته الوحيدة هي هنا، على هذا الكوكب. المصادفة، أو الغرابة، أن الدول الثلاث، التي كانت أول من أرسل إنساناً إلى الفضاء، هي أيضاً أول من اخترع لقاحاً ضد الوباء. أميركا وروسيا والصين. وأيهما أكثر أهمية للبشرية: يوم قال نيل أرمسترونغ لحظة وطأ أرض القمر، إنها خطوة مهمة للإنسانية، أو يوم أعلنت شركة "فايزر" أنها طوّرت لقاحًا مضادًا وناجحاً لحماية البشر من الغول الرهيب؟
في الطريق إلى الفضاء أنجز العلم تقدماً تكنولوجياً كبيراً، خصوصاً في حقل الاتصالات. لكنّ البحث عن حياة أخرى في كواكب أخرى، يبدو سباقاً عبثياً وطفولياً أحياناً. ويقدِّر إيلون ماسك، كبير الأغنياء وآدم السيارات الكهربائية، أن إرسال عشرة رواد إلى المريخ سوف يكلف 10 مليارات دولار - مليار دولار عن كلٍّ منهم. وحين نعلم أن مئات الملايين من البشر، يعيشون بأقل من دولار في اليوم، لا يمكن إلا أن نتساءل: لماذا هذه الرحلة خارج أفلام السينما؟
خلال الحرب الباردة كان سباق الفضاء مسألة هيبة، وهالة، وعرض عضلات استراتيجية. وسقط الاتحاد السوفياتي وهو يبذل كل ما يملك خوفاً من الهزيمة المعنوية. وبعد انهياره اكتشف أن "حرب النجوم"، كانت خدعة أميركية في سباق مليء بالخدع والمؤامرات والجواسيس.
لكنّ السباق استمر. وتقدمت الصين في هذا المجال أيضاً. ولعلها احتلت الآن مركز الروس في سباق الكواكب. ومنذ أن اخترع العلماء الألمان للولايات المتحدة صناعة الصواريخ والذرّة، كان بينهم عالم صيني. وقد ذكرتُ هنا غير مرة، شيئاً يستحق الذكر دوماً، وهو أن الطلاب الصينيين في جامعات الولايات المتحدة، متقدمون دوماً على سائر الآخرين.
ليس للعلم هوية أو جنسية. الذين طوّروا علم الصواريخ في أمريكا أواخر ثلاثينات القرن الماضي، كانوا في معظمهم أعضاء سريين في الحزب الشيوعي، تطاردهم الدولة في كل مكان. ولأنهم كانوا من الألمان اليهود، طوّروا الصواريخ القادرة على إسقاط الصواريخ التي كان هتلر يقصف بها بريطانيا ويدمّر صمودها.تبني الصين الآن أكبر وأهم تليسكوب في التاريخ للبحث عن حياة في دنيا الكواكب. لكن أكبر نسبة نمو في تاريخها التي تحققت هذا العام، لم تكن من تجارة الأقمار. وقد أسهمتُ في هذا النمو شخصياً، عندما عرض عليّ تاجر الهواتف جهازين لحمل وتعبئة بطاريات الهواتف: الأول غربي بعشرين دولاراً، والثاني صيني بدولارين، واصلاً من بكين إلى البيت. كيف؟ إني لست أدري. طريق الحرير بدولارين.
الشرق الأوسط

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق