- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
- قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
- القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباح
غزة: أعلنت اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن إغلاق مكاتب مدراء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا في 5 محافظات بالقطاع.
قال عضو اللجنة، مسؤول ملف اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بكر أبو صفية، أن الإغلاق سيستمر حتى نهاية دوام اليوم الأربعاء، استكمالا لبرنامج الفعاليات التي وضعتها اللجنة للاحتجاج على تقليص إدارة أونروا للخدمات المقدمة للاجئين وتطبيق الكابونة الموحدة.
وذكر أبو صفية أن "إدارة الظهر لطلبات اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم يضع علامة استفهام على تفكير وتصرفات إدارة الوكالة، والتي من المفترض أن تسعى لجلب المزيد من التبرعات والدعم للاجئ الفلسطيني".
وفي السياق، تساءل حول توقيت هذه التقليصات بالتزامن مع قرب عقد مؤتمر الدول المانحة في أبريل/ نيسان المقبل، ورغم ما يمر به القطاع من بطالة وحصار وتصاعد مؤشر الفقر في ظل جائحة كورونا.
وأضاف، "المفترض أن تتوحد إدارة الوكالة مع اللاجئين وممثليهم بالتخفيف وليس بالتقليص، حتى نقوم وبالتزامن مع المؤتمر بمسيرات واحتجاجات لمطالبة الدول المؤتِمرة بدعم وكالة الغوث".
وأعرب أبو صفية عن أمله، أن يلتقط المفوض العام لـ "أونروا " فيليب لازاريني، المتواجد حاليًا بغزة، هذه الفرصة بإيجابية، وأن يخفف من الضغط والممارسات التي تمارسها إدارة الوكالة على اللاجئين من تقليصات وتوحيد للسلة الغذائية.
وأشار، إلى "أن الفعاليات لن تقف فقط عند الاحتجاج لتوحيد السلة الغذائية، بل ستطال كل حقوق اللاجئين التي نصت عليها وظيفة الوكالة من غوث وتشغيل للاجئ الفلسطيني".
وأكد أن "أعذار إدارة الوكالة ومديرها بغزة ماتياس شمالي "بقِلة ما في اليد غير مفهومة أو مبررة، وموجهة فقط نحو اللاجئ الفلسطيني بالتقليص ضمن سياسة ممنهجة".
وبيّن عضو اللجنة المشتركة للاجئين أن توحيد السلة الغذائية وتوسيع دورة توزيعها بالإضافة لتأجيل مواعيدها من إدارة الوكالة "يهدف لتقليص المبالغ المالية المخصصة للمساعدات الغذائية إلى أقل من 80 مليون دولار، بحيث يتم توزيع دورتين أو ثلاثة خلال العام بدلا من 4 دورات".
وأضاف "نرفض أي تقليص للخدمات أو المساعدات، وفي حال استمرت الإدارة الحالية للوكالة بغزة ستكون لنا وقفة جادة أمام هذه السياسة الممنهجة ليس على صعيد اللجنة المشتركة فقط، وإنما على مستوى القيادة السياسية للقوى الوطنية والإسلامية".
وتابع، "زعم إدارة الوكالة بغزة أنها تدعم وزارة الصحة لم يترجم ولم نلاحظه داخل مخيمات اللاجئين أثناء جائحة كورونا".
وأكد أن اللجنة المشتركة طالبت بلقاء المفوض العام، "وحتى اللحظة لم يأتينا الرد".