- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
متابعات: لا توجد حياة زوجية خالية من الخلافات، فلا توجد أي علاقة إنسانية لا تتعرض للصراعات والنزاعات لا سيما مع كثرة ضغوط الحياة والمهام التي تلقى على عاتق الأباء والأمهات، لهذا ينبغي لك اتباع بعض النصائح التي ستساعدك على تجنب المشكلات الزوجية بدلًا من تبادل العصبية أو الاستفزاز أو الصراخ، للحفاظ على صحتك النفسية والجسدية خصوصًا أن علاقتك بزوجك تتأثر كثيرًا بتكرار الخلافات الصغيرة والكبيرة، ولكي تتجنبي حدوث الخلافات المتكررة عليكِ اتباع بعض النصائح، التي مع التدريب والمداومة عليها حتمًا ستتحسن حياتك الزوجية بشكل ملحوظ.
نصائح لتجنب المشكلات الزوجية
هناك عدد من النصائح التي ستساعدك على التقليل من الخلافات الزوجية قدر الإمكان ومن أهمها:
تقبلي تغيرات شريك حياتك، الناس يتغيرون حتمًا بمرور الوقت لذا فإن فهم هذه التغييرات وتقديرها والتكيف معها أمر بالغ الأهمية لأي علاقة، واحرصي من وقت لآخر على وضع قائمة بأفضل صفات شريكك لتذكير نفسك بالشخص الرائع الذي تزوجتِه سيساعدك هذا التمرين على تجنب الخلافات مع زوجك بصورة أكبر.
تجنبي التحدث في المشكلة بصوت عالٍ، الصوت العالي يجعل المشكلة تتفاقم ولن يساعد على حلها، ﻷنه في المقابل سيتحدث زوجك بصوت عالٍ أيضًا، وبدلاً من النقاش سيتحول إلي شجار، وربما تكون المشكلة في اﻷساس لا تتطلب الوصول إلى هذه المرحلة.
لا تستحضري كل الخلافات القديمة أمام عينيكِ في كل مرة تتشاجران فيها، طالما أغلقتِ هذه الصفحة واﻷمر مرّ بسلام، لماذا ترغبين في التحدث فيها مرة أخرى؟ المشكلات تتكاثر من العدم فلا تتسببي في استحضار كم كبير منها لا يمكنكِ السيطرة عليه.. ركزي على ما ترغبين التحدث فيه فقط.
لا توجهي الاتهامات، ابدئي السؤال بشكل طبيعي عن اﻷمر الذي ترغبين في الحديث عنه، خذي نفسًا عميقًا وتحدثي دون توتر أو توجيه اتهامات مسبقة مع تحفز لرد الفعل.
خططي من وقت لآخر لقضاء ليلة ممتعة مع زوجك بعيدًا عن الضغوطات ومتاعب الحياة كما يمكنك الاستعانة بأمك أو أخواتك أو أي شخص مصدر ثقة للعناية بأطفالك، للاستمتاع بوقتكما معًا.
نصائح للحفاظ على الحب بعد الزواج
العلاقات الزوجية المبنية على الحب تحتاج إلى العناية المتواصلة من أجل بقاء الود وتوطيد الحب، وفي ما يلي سأقدم لك عددًا من النصائح الحياتية التي ستساعدك في الحفاظ على الحب بعد الزواج:
تبادلوا المساحات الشخصية، امنحي زوجك مساحته الخاصة، من أصعب الأمور لتحقيق التوازن في الزواج هو مقدار الوقت المناسب لقضائه معًا، إذ يمكن أن يشعر كثير من الأزواج بالاختناق من كثرة ضغوطات الحياة، لذا عندما يحتاج شريكك إلى مساحة أو قضاء ليلة مع الأصدقاء لا تعارضيه، ومن ناحية أخرى احصلي أنتِ أيضًا على وقتك الخاص، أي يبذل كلاكما جهودًا متضافرة لقضاء وقت ممتع معًا مع إتاحة مساحة لبعضكما لتكوين مجتمع خارجي.
التجديد هو المفتاح هنا، لذلك من المهم أن تستمري أنتِ وشريكك في البحث عن تجارب مشتركة جديدة، لا يشترط أن تكون عالية التكلفة، فمن الممكن أن يكون التجديد تجربة مطعم جديد أو شيء أكثر ميلًا للمغامرة مثل السفر إلى مكان طالما حلمتما بتجربته، لأن التجارب الجديدة تنشط نظام المكافأة في الدماغ، فتعمر المخ بهرموني الدوبامين والنورادرينالين المسؤولين عن الشعور بالنشوة المفعمة.
تجنب الخلاف أمام اﻷطفال واﻷهل واﻷصدقاء، إلا إذا كنتِ ترغبين في عدم حل المشكلة وترك ذيول متشعبة لها في كل مكان، ولا تكرري الحديث في نفس اﻷمور التي تتشاجران بسببها بصفة دورية، فكري لماذا لا تنفذين حلولًا فعلية وتبحثي عن السبب بدلاً من توجيه اللوم اليومي المتكرر.
إظهار الاهتمام بما يحب شريكك وتجنب ما يكرهه، كذلك تعمدي خلق ذكريات سعيدة من أبسط المواقف، فعلى سبيل المثال حضري له وجبة إفطار وقدميها مع كلمة حب رقيقة، استقبليه بعد عودته من العمل بقبلة وحضن تقديرًا لجهوده بدلًا من استقباله بالشكوى من الصغار أو اصنعي له مشروبه المفضل في وقت غير متوقع على الإطلاق، أو اشتري وجبته الخفيفة المفضلة أرسليها إلى مقر عمله بشكل مفاجىء وهكذا.
استمرا في فعل الأشياء التي طالما كنتما تفعلانها قبل الزواج، تؤكد الدراسات أن تبادل الأزواج للإيماءات الصغيرة المدروسة تساعدهم على الشعور بأنهم عروسان، لذا حاولي أن تقدمي لشريكك بعض الإيماءات والأفعال البسيطة التي ستوضح له بشكل غير مباشر أن حبكما يزيد يومًا بعد يوم وأن روتين الحياة لن ينسيكي أنكما عاشقان في الأساس.