أصوات تصدر عن الجسم قد تنذر بأمراض خطيرة.. تعرف عليها

وكالات: يصدر الجسم بعض الأصوات، مثل الصفير والطقطقة وغيرهما، بعض هذه الأصوات قد يكون حميداً، فيما البعض الآخر قد ينذر بأمراض خطيرة، تستوجب استشارة الطبيب على وجه السرعة.

فيما يلي تكشف طبيبة التغذية ومكافحة الشيخوخة د. ألكسندرا دالو، عن جميع الأصوات التي تصدر عن الجسم، والتي تجعلك بحاجة إلى استشارة الطبيب، وهي:

الفواق أو الحازوقة المستمرة
عبارة عن سلسلة من الانقباضات في الحجاب الحاجز. ويحصل الفواق بشكل عام عندما نأكل أو نشرب بسرعة بالغة. ولا داعيَ للقلق عندما يكون الفواق عرضياً.

صرير الأسنان
هو صوت يصدر عن احتكاك الأسنان، يعززه الشعور بالقلق والإجهاد، والذي يحدث خلال الليل بشكل خاص. وهذا الصرير أو الاحتكاك يُضعف المينا، ويجعل الأسنان عرضة أكثر للكسر، ويسبب تآكل الأسنان بشكل مبكر. ومن الصعب في حالات كثيرة تحمل هذه الحالة؛ لأنها ترتبط في أغلب الأحيان بالشعور بالصداع في الرأس، والألم العضلي في الوجه والتعب الشديد.

تجشؤ في غير وقته

في أغلب الأحيان يكون ذلك إشارة إلى أننا ابتلعنا الكثير من الهواء أثناء تناول الوجبة، أو تناول الكثير من الأكل، أو تناول الأكل بسرعة بالغة. والتجشؤ هو رد فعل الجسم لطرد الهواء الذي يتراكم بشكل زائد في المعدة. ويكفي أن نأكل بشكل أبطأ، وعدم شرب الكحول ومشروبات الصودا والأطعمة السكرية جداً، وأن نشرب في المقابل الماء الغني بالبيكربونات لتنتظم الأمور.

صوت قرقرة قوي جداً

هل يقرقر بطنك أثناء اجتماع مهم؟ إذا كنت تشعر بالجوع، فهذه إشارة جيدة.
صوت القرقرة يشير إلى أن أمعائك نشطة. وفي كثير من الأحيان ربما يجب أن تقلقي في حال غيابها، أو على العكس، إذا كان صوت القرقرة مستمراً، والذي قد يشير في هاتين الحالتين إلى التهاب في الجهاز الهضمي أو التهاب القولون التشنجي.

التنفس مع صوت الصفير أو الهسهسة
صوت الصفير في حالة التهاب الأنف والبلعوم أو الحنجرة. هناك صعوبة في مرور الهواء عبر الأنف؛ بسبب التهاب الغشاء المخاطي للأنف. وقد يشير صوت الصفير أثناء التنفس إلى الحساسية التنفسية أو الربو "وخصوصاً في آخر النهار ويصاحبه السعال"، أو بسبب السليلة "البوليب وهو نمو غير طبيعي للأنسجة من الأغشية المخاطية"، أو بسبب الأورام الحميدة في أغلب الأحيان، والتي تعيق مرور الهواء عبر الأنف.

طنين في الأذنين
الشعور بصوت الطنين أو الهسهسة أو الرنين في الأذنين سيكون مزعجاً لك إلى حد كبير أو قليل. لهذه الأصوات المختلفة أسباب مختلفة ستكون أقل أو أكثر خطورة. وجود الشمع الذي يسد القناة السمعية، التهاب القناة السمعية، أو ارتفاع ضغط الدم، أو صدمة على الأذن.

سعال مزمن
إذا كان السعال انعكاساً طبيعياً، يجعل من الممكن تخليص الشعب الهوائية من جميع العناصر غير المرغوب فيها التي تسدها، فليس من الجيد دائماً جعله يمتد إلى فترة طويلة.

شخير قوي
هو عبارة عن انسداد المجاري التنفسية العليا. يحدث عندما ترتخي عضلات البلعوم. الشخير مزعج للمتزوجين، ولكنه صوت طبيعي على أية حال، حوالي 40 % من البالغين في سن أكبر من 50 عاماً يعانون من الشخير.

المفاصل التي تصدر طقطقة
غضاريف المفاصل تحتوي على غاز، والذي قد ينفجر في السائل الزليلي عندما تتحرك المفاصل فجأة بحركة غير مناسبة، وهذا أمر شائع.

الفك الذي يطق فجأة
يجب عدم السكوت عن هذه المشكلة، لأنَّ المفصل الصدغي - الفكي "المفصل الذي يربط الفك السفلي بعظام الجمجمة" قد يعاني بشدة. وعلى المدى الطويل قد يتطور الأمر إلى حدوث خلل في نظام عضلات المضغ.