- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
متابعات: باشر "فيسبوك" في تصنيف المنشورات حول تغير المناخ باستخدام لافتة توجه الأشخاص إلى صفحة المعلومات الخاصة به حول تغير المناخ، وهذا يعد أحدث جهود الشركة للتخلص من الأكاذيب والأساطير حول أزمة المناخ، وتأتي بعد انتقادات من المشرعين والعلماء القلقين من أن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي سمح بنشر معلومات خاطئة على منصته.
ويذكر أن التسميات ستظهر على منشورات Facebook في المملكة المتحدة فقط، وأشارت الشركة إلى أنها تخطط لبدء طرحها في مكان آخر "قريبًا".
وأطرح Facebook لأول مرة "مركز معلومات علوم المناخ" في الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا في سبتمبر/ أيلول، كما يعمل على توسيع تلك الصفحة لتشمل معلومات جديدة تكشف زيف الأساطير الشائعة حول تغير المناخ.
وتتشابه استراتيجية الشركة في معالجة التضليل المناخي مع ما قامت به بشأن COVID-19.
وبدأ Facebook في وضع معلومات تم فحصها حول فيروس كورونا الجديد على رأس موجز الأخبار في مارس/آذار الماضي.
ويشار إلى أن موقع فيسبوك تعرض للكثير من الضغوط في العام الماضي، للقيام بعمل أفضل في التحقق من المنشورات حول تغير المناخ ووقف المحتوى المضلل بهذا الشأن.
ويبدو أن التسميات الجديدة هي إحدى الطرق للرد على الدعوات الموجهة إلى Facebook لاتخاذ المزيد من الإجراءات، على الرغم من أنها لا تعالج المخاوف الأصلية التي كان لدى المشرعين مثل السناتور إليزابيث وارين "D-MA" حول Facebook العام الماضي.
وبدأت القصة في أغسطس 2019 بعد أن تراجع Facebook عن قرار اتخذه مدققو الحقائق بتصنيف مقال رأي على أنه "خاطئ" لتضمين معلومات غير دقيقة وبيانات منتقاة عن تغير المناخ، لذلك أفادت أخبار E&E أن Facebook قد أنشأ نوعًا من الثغرة التي أعفت مقالات الرأي من التحقق من الحقائق.
ولم يحدد Facebook كيف سيقرر المنشورات التي يجب أن تحمل "العلامات المعلوماتية" الجديدة التي سيتم إطلاقها في المملكة المتحدة.
وقال متحدث باسم Facebook في رسالة بريد إلكتروني، "نحن مستمرون في التعلم من العلامات الإعلامية الأخرى التي طبقناها على منشورات COVID-19 وأيضًا الانتخابات الأمريكية".