وزير الداخلية اللبناني: أحداث طرابلس هدفها إسقاط هيبة الدولة
نشر بتاريخ: 2021/01/31 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 19:13)

بيروت: قال وزير الداخلية اللبناني ​​محمد فهمي​، اليوم الأحد، إن الأجهزة الأمنية​ لم تخطئ في التعامل مع أحداث طرابلس.
وخلال تفقده مبنى بلدية طرابلس المحترق، اعتبر فهمي أن الهدف وراء ما حصل في المدينة هو إسقاط هيبة الدولة.
وكشف فهمي أن المحتجين حاولوا اقتحام سرايا طرابلس، لكن الجيش وقوى الأمن دافعوا عن المبنى، بدورها، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، بيانا يدين من يقدمون “معطيات مضللة، ومعلومات خاطئة، وغير واقعية عبر وسائل الإعلام”.
وأكد البيان، أن قوى الأمن الداخلي قامت بحماية السرايا، لما تمثل من صورة للدولة وهيبتها، على الرغم من استماتة مثيري الشغب لاقتحامها باستخدامهم 16 قنبلة حربية، وحوالى 600 قنبلة مولوتوف وغيرها، بهدف قتل أكبر عدد من العناصر وإصابتهم، وحرق السرايا، وعندما فشلوا في مخططهم توجهوا إلى مبنى بلدية طرابلس، وقاموا بحرقه.
وأشار البيان إلى أنه مع زيادة الضغط والخطر على السرايا والقوى المعنية بحمايتها ، وهي التي لا يتجاوز عديدها من قوة مكافحة الشغب عن 100 عنصر فضلا عن العناصر المتواجدة أصلا في السرايا، صدرت الأوامر للقوة الضاربة في شعبة المعلومات ولسرية الفهود في القوى السيارة بالتوجه من بيروت إلى طرابلس، ووضعت الخطط اللازمة لحماية السرايا.