الداخل المحتل: أفادت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد، اليوم الثلاثاء، بأن "الأطفال العرب يواجهون ضعفي المخاطر التي يواجهها الأطفال اليهود، خلال الأعوام الخمسة الأخيرة والسبب في ذلك، للأطفال العرب إما الغرق أوحوادث الطرق في محيط السيارات، أما بين الأطفال اليهود فالأسباب الأبرز كانت الاختناق والغرق".

جاء ذلك في تقرير للمؤسسة، أعلنت فيه أن 123 طفلًا وفتى لقوا مصارعهم في الحوادث المختلفة خلال العام2019.

 وأشار التقرير، إلى أن 62 طفلا وفتى لقوا مصارعهم في حوادث الطرق خلال العام 2019

وأوضح التقرير، أن حوادث الغرق، السبب الثاني لموت الأطفال، فتشكل 17% من إجمالي مصارع الأطفال عام 2019، فيما لقي 4 أطفال أعمارهم لغاية 4 أعوام مصارعهم غرقا. وغالبية هذه الوفيات وقعت داخل المنازل، لافتًا إلى أن الفئات العمرية الأكثر عرضة للخطرهم الأطفال تحت جيل 4 أعوام والفتيان من جيل 15 ولغاية 17 عام.

بدورها، طالبت المؤسسة الأهالي بـ ضرورة "العمل بكل الطرق والإمكانيات من أجل منع المصيبة المقبلة".

وأكد التقرير، أن الأطفال العرب  يتعرضون للخطرضعفي المخاطر التي يواجهها الأطفال اليهود، وأكثر الأسباب التي أودت بحياة أطفال عرب خلال الأعوام الخمسة الأخيرة كانت حوادث الطرق في محيط السيارات مثل دهس الأطفال خلال سير المركبات إلى الوراء والحرائق، أما بين الأطفال اليهود كانت بسبب الاختناق والغرق.

ويشار من ذلك أن حالات موت الأطفال في منطقتي الشمال والجنوب (بينها البلدات العربية) أكثر من غيرها، والنسبة الأدنى في منطقة وسط البلاد (2.7 أطفال لكل 100 ألف نسمة) فيما بلغت النسبة في الجنوب (8.4 لكل 100 ألف نسمة)، ما يعني أن مخاطر مصرع ولد (دون سن 17 عاما) يسكن في الجنوب بحادث أعلى بـ3 مرات من مخاطر مصرع طفل يسكن وسط البلاد.