وكالات: ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن أكثر من 235 ألف شخص نزحوا خلال أسبوعين جراء التصعيد العسكري الأخير في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، مشيراً إلى أن كثيرين منهم فروا من مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات في محيطها، وجميعها باتت "شبه خالية من المدنيين".
وأشار المكتب الأممي إلى أن بعض النازحين ممن فروا إلى منطقة سراقب شمالاً اضطروا إلى النزوح مرة أخرى تفادياً للتصعيد الذي قد يطالها أيضاً.
ويتوجه الفارون بشكل أساسي إلى مدن أبعد شمالاً مثل مدينة إدلب وأريحا وسراقب أو إلى مخيمات النازحين المكتظة بمحاذاة الحدود مع تركيا، ومنهم من يذهب إلى مناطق سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة شمال حلب.