غزة: كتب الأسير المصاب بالسرطان سامي أبو دياك، وصيته والتي عبر فيها عن أمنياته بمغادرة الأسر وقضاء أيامه الأخيرة إلى جوار والدته.
وبعث "أبودياك" برسالة مع محامية مركز حريات ابتسام عناتي قال فيها: “أريد أن أكون في أيامي وساعاتي الأخيرة إلى جانب والدتي وبجانب أحبائي من أهلي، وأريد أن أفارق الحياة وأنا في أحضانها، ولا أريد أن أفارق الحياة وأنا مكبل اليدين والقدمين".
وكانت المحامية "عناتي" قد زارت “عيادة سجن الرملة” يوم الثلاثاء الماضي والتقت عدداً من الأسرى المرضى من بينهم الأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك.
وأوضحت المحامية أن الأسير أبو دياك “سيعود خلال أسبوعين للحصول على جرعة العلاج الكيماوي، حيث نزل وزنه من 80 كيلو إلى 48، ويعاني من نقص حاد في الدم؛ ودمه 9 وحدات ويتم نقله إلى المستشفى لوضع وحدات دم، حيث يتم إعطائه من وحدتين إلى ثلاث وحدات في كل مرة”، وأنه يشعر بآلام حادة ويتناول المسكنات، ولم يتمكن من إكمال الحديث.