الخارجية: صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه يفقده المصداقية
نشر بتاريخ: 2019/10/20 (آخر تحديث: 2025/12/17 الساعة: 15:08)

رام الله: استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء اليوم الأحد، اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين قاطفي الزيتون، وطردهم من أراضيهم.

وذكرت الوزارة، في بيان صحفي وصل "الكوفية" نسخة منه، أن إقدام قوات الاحتلال على طرد المزارعين قاطفي الزيتون من أراضيهم في بلدة قريوت لليوم الثالث على التوالي ومنعهم من استكمال قطف ثمار الزيتون، يعتبر تصعيداً خطيراً، مشيرة إلى أنها جزءً من مخطط استعماري عنصري لتأسيس تجمع استيطاني كبير يفصل شمال الضفة عن وسطها.

وأكدت الخارجية، أن الهجمات الاستفزازية والعنصرية التي يشنها المستوطنين على بلدة قريوت تهدف لخلق واقع استيطاني جديد في تلك المنطقة بالتواطؤ وتقسيم الأدوار بين المستوطنين وحكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة، مجددة رفضها لذرائع ومبررات الاحتلال الواهية لحرمان المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى أشجار الزيتون وقطف ثمارها.

وأشارت إلى أن الحجج والذرائع لا تمت للقانون الدولي بصلة، لأن المزارع الفلسطيني ليس بحاجة إلى تصريح أو إذن من الاحتلال للوصول إلى أرضه، منددة بصمت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

وأضافت، أن "خوف بعض الدول من توجيه أي انتقادات لدولة الاحتلال، يفقدها أية مصداقية لادعاءاتها الحرص على تحقيق السلام وتمسكها بمبادئ حقوق الإنسان"، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة سرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للفلسطينيين من الاحتلال ومستوطنيه.