بالأسماء|| الاحتلال يُحول أسيرين قاصرين إلى الاعتقال الإداري في "مجدو"
نشر بتاريخ: 2019/10/01 (آخر تحديث: 2025/12/17 الساعة: 13:38)

رام الله: أحالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كلا من الأسيرين القاصرين نضال عامر وحافظ زيود البالغين من العمر 17 عامًا، وكلاهما من محافظة جنين، للاعتقال الإداري.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال كانت قد اعتقلت الفتى نضال عامر نهاية العام الماضي، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر وقبل انتهاء المدة بيومين صدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة 6 أشهر أخرى.

أما الأسير حافظ زيود، فقد جرى اعتقاله الشهر الماضي وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 4 أشهر، علماً بأن كلا الأسيرين يقبعان حالياً في قسم الأسرى الأشبال في "مجدو".

وحذرت الهيئة، من مواصلة سلطات الاحتلال فرض أوامر اعتقال اداري تعسفية بحق أبناء الشعب الفلسطيني" بدون أي مبرر، مشيرة بأن عدد المعتقلين الإداريين القابعين حالياً في السجون بلغ 500 معتقل، من بينهم 6 أسرى يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجاً على أوضاعهم.

وأضافت الهيئة في البيان، أن هناك ثلاث أسيرات قيد الاعتقال الإداري وهن: الأسيرة شروق البدن، والأسيرة آلاء البشير والأسيرة هبة اللبدي والتي صدر بحقها مؤخراً أمر اعتقال إداري لمدة 5 أشهر وتقبع بظروف قاسية في معتقل "الجلمة".

وطالبت الهيئة بضرورة تكثيف الجهود القانونية للعمل على إنهاء هذا الاعتقال الجائر، الذي طال كافة شرائح المجتمع الفلسطيني من نواب وأطفال ونساء ومرضى،  موضحة بأن هذا النوع من الاعتقال يعتمد على محاكم صورية وشكلية ويُبنى على ملفات سرية، ولا يُراعي أصول المحاكة العادلة المنصوص عليها قانونياً ودولياً.