تونس: "الداخلية" تحذر مرشحة رئاسية محتملة من مخطط لاغتيالها
نشر بتاريخ: 2019/09/03 (آخر تحديث: 2025/12/17 الساعة: 09:13)

تونس: وجهت وزارة الداخلية التونسية تحذيرا للمرشحة الرئاسية المحتملة "عبير موسي"، بشأن وجود تهديدات ومخطط لاغتيالها، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية محلية.

وطالبت الداخلية، بحسب مصدر أمني، من رئيسة الحزب الدستوري عبير موسى بتغيير مقر إقامتها بصفة مستمرة كي لا تتمكن "المجموعة الإرهابية التي تخطط لاغتيالها" من رصد تحركاتها، بحسبما أفاد موقع "حقائق أون لاين" المحلي.

وكانت موسى قد أكدت يوم  17 مارس/آذار 2019، خلال اجتماع شعبي بمدينة سوسة أنها تلقت معلومات عن مخططات لاغتيالها، قائلة  "يظنون أن هذه التهديدات سترهبني لأعود أدراجي وألتزم بيتي."

ومن المعروف عن موسى، مناهضتها لبرنامج  حزب "حركة النهضة"، وتؤكد دوما على رفضها التام التعاون معها.

وانطلقت أمس الإثنين، الحملات الرسمية للمترشحين للانتخابات الرئاسية في تونس التي من المزمع اجراؤها في 15 سبتمبر/أيلول بمشاركة 25 مترشحا بينهم سيدتان.

وتأتي الانتخابات الرئاسية المبكرة عقب وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي، في يوليو/ تموز عن عمر 92 عاما.

وستكون هذه ثالث انتخابات في تونس منذ ثورة 2011، التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي ونجحت في تحقيق انتقال ديمقراطي سلس، لكن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية مثلت تحديا أساسيا أمام تسع حكومات تعاقبت على البلاد بعد عام 2011.

وتنصب أغلب المهام التنفيذية في يد رئيس الوزراء بموجب النظام السياسي في تونس، فيما يتولى الرئيس إدارة السياسة الخارجية وسياسة الدفاع، غير أن منصب الرئيس ما زال يمثل للشعب الكثير، خصوصا فيما يتعلق بقدرته على توحيد الصف واحترام الدستور.