رام الله: هاجم مستوطنون متطرفون، اليوم الجمعة، بلدة المغير، شمال شرق رام الله، وقاموا بمحاصرة بيوت المواطنين الفلسطينيين وإلقاء الحجارة وإطلاق الرصاص الحي.
وذكرت مصادر محلية إن "نحو 1500 مستوطن يواصلون أعمال القتل والحرق على المواطنين في جميع أنحاء القرية، وأحرقوا أكثر من 40 منزلا ومركبة".
وأفاد مراسلنا بتدخل جيش الاحتلال، حيث قام بحماية المستوطنين المتطرفين الذين هاجموا البلدة.
كما أفاد باستشهاد فلسطيني وسقوط عشرات الإصابات جراء الاشتباكات بين الشبان الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين.
وبحسب مراسلنا، فقد نفذ المستوطنون هجومهم عقب خبر ذاع في وسائل الإعلام العبرية حول اختفاء مستوطن إسرائيلي يدعى بنيامين (14 عاما) كان يرعى الأغنام في منطقة قريبة من بلدة المغير.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن آثار الصبي انقطعت عند الثانية عشر ظهرا، وأن آخر رصد لهاتفه النقال كان قرب بلدة المغير.
وقال مراسلنا إن المستوطنين الذين يحاصرون بلدة المغير ينتمون إلى مجموعة "شبيبة التلال"، هم مستوطنون متطرفون يهاجمون القرى والبلدات الفلسطينية ويحرقون مركباتهم ومنازلهم، ويكونون مزودين بالسلاح الناري.