غزة: أكّدت حركة الجهاد الإسلامي أنّ إجبار الاحتلال عددًا كبيرًا من الرجال والأطفال على خلع ملابسهم وتكبيل أيديهم بالإضافة لاحتجاز النساء والأطفال الرضع في ملعب اليرموك بغزة أمام مرأى العالم أجمع يثبت عجز ما يسمى بالشرّعية الدولية.
وأشارت الجهاد في تصريحٍ صحفي، اليوم الثلاثاء، إلى الصور التي بثتها مؤخراً بعض وسائل الإعلام في الكيان الصهيوني، والتي أظهرت إقدام قوات الاحتلال على إجبار عدد كبير من الرجال والأطفال على خلع ملابسهم وتكبيل أيديهم وراء ظهورهم، واحتجاز النساء بما في ذلك أطفال رضع، في ملعب اليرموك في مدينة غزة".
ولفتت الى ما تناقله شهود عيان عن إعدام طفل أمام أنظار والديه، مضيفةً " إنّ هذا الكيان يمضي في انحداره إلى مستويات جديدة من الانحطاط عن كل القيم الإنسانية".
وأكدت الجهاد على أنّ تجرّؤ الاحتلال على التباهي بارتكاب حرب إبادة، وجرائم ضد الإنسانية على امتداد الضفة وغزة، أمام مرأى العالم أجمع، يثبت مرة جديدة "عقم الرهان على ما يسمى بالشرعية الدولية والمؤسسات التي تزعم حماية حقوق الإنسان" دون أن تحرّك ساكناً لملاحقة هذا الكيان وإدانته.