الداخل المحتل : أمر وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، شرطة الاحتلال بمنع الاحتفالات المرافقة للإفراج الوشيك عن الأسير ماهر يونس من بلدة عارة، بعد عقود أمضاها في الأسر.

وأصدر بن غفير هذه الأوامر للمفتش العام للشرطة وكوبي شبتاي خلال جلسة تقييم انعقدت اليوم الثلاثاء، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل.

وعقب ذلك، اقتحم المئات من عناصر شرطة الاحتلال، منزل عائلة الأسير يونس في ساعات المساء، حيث تجري استعدادات لاستقباله غدا الخميس.

وقال شبتاي في تصريحات نقلها بيان للشرطة الإسرائيلية، إن الأخيرة "ستفعل كل شيء وفق أحكام القانون ولن تسمح بانتهاك القانون أثناء إطلاق سراح الإرهابي، على حد تعبيره.

وماهر يونس (65 عاما) هو ابن عم كريم يونس (66 عاما) الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال في الخامس من الشهر الجاري، بعد أربعة عقود في الأسر.

وحُكم على الاثنين بالسجن المؤبد، بعد اعتقالهما أوائل عام 1983، بتهمة قتل جندي إسرائيلي. لكن الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيرس خفف الحكم في عام 2012 إلى 40 عامًا.

وعندما أفرجت سلطات الاحتلال عن كريم يونس في وقت سابق من هذا الشهر، أقيمت احتفالات عارمة في مسقط رأسه على الرغم من توجيهات بن غفير لمنع ذلك.

وصادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية، الأربعاء الماضي، على مشروع قانون يسحب الجنسية أو الإقامة من أي أسير في الداخل والقدس، أدين بتنفيذ عمليات ويتلقى مخصصات مالية من السلطة .

وجاءت القراءة الأولية ضمن 4 قراءات لازمة ليصبح القانون ساريا، بعد الإفراج عن الأسير كريم يونس.