الخارجية: الاستيطان تفجير ممنهج لساحة الصراع
نشر بتاريخ: 2022/08/17 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 21:34)

رام الله: قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن عملية تعميق الاستيطان، تفجير ممنهج لساحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدةً أن هذه المشاريع الاستيطانية تؤدي إلى إغلاق الباب نهائياً أمام أية فرصة لإحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.

وأدان البيان، إعلان بلدية الاحتلال في القدس عن مناقصة لبناء 434 وحدة استيطانية على أراضي صور باهر في المنطقة المحاذية لطريق القدس الخليل.

وعدّ البيان هذا الإعلان جزءٌ لا يتجزأ من حملات تهويد القدس وتشويه هويتها الحضارية الفلسطينية المسيحية الإسلامية، وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديموغرافي القائم.

ويندرج هذا الإعلان في إطار مخطط استعماري توسعي عنصري يهدف إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، وامتدادٍ لجرائم الاحتلال ومستوطنيه على الأرض من تعميق للاستيطان، وفقاً لبيان الخارجية.

واعتبرت الخارجية، أن الإعلان يهدف إلي تخريب المناخات والبيئة اللازمة لإطلاق عملية سلام ومفاوضات حقيقية، وذات جدوى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وحملت الخارجية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الاستيطان المتواصلة، مشددةً أن هذه المشاريع تقوض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، المتصلة جغرافياً، ذات السيادة، بعاصمتها القدس الشرقية.

واستنكرت "الخارجية"، صمت المجتمع الدولي على جرائم الاستيطان المتواصلة، وتخليه عن مسؤولياته في إجبار دولة الاحتلال على الانصياع للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة.

وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الاميركية بضرورة التحرك الفوري لحماية حل الدولتين وترجمة الموقف الرافض للاستيطان، إلى إجراءات وخطوات عملية تجبر دولة الاحتلال على وقفه فوراً.

وفي ذات السياق، أعلنت بلدية الاحتلال في القدس، عن مناقصة لبناء 434 وحدة استيطانية على أراضي صور باهر في المنطقة المحاذية لطريق "القدس الخليل"، شرق المدينة.

وسبق أن أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن هذا المشروع قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأيام وقررت تأجيل إقراره رسميًا لما بعد الزيارة خشية تعكير أجوائها.