متابعات: يواصل الاحتلال اتخاذ مزيد من الإجراءات لتأمين زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المقررة على الأراضي الفلسطينية المحتلة يوم الأربعاء المقبل.
وكشفت مصادر مطلعة، أن قوات الاحتلال دفعت بـ16 ألف شرطي لتأمين الزيارة، علاوة على وضع نظام القبة الحديدية في حالة تأهب تحسبًا لأي طارئ أو رد فعل تتخذه المقاومة بالتزامن مع الزيارة.
وتحظى زيارة بايدن للمنطقة، باهتمام بالغ من الدوائر السياسية والمراقبين حول العالم.
وبدأت التكهنات والتصريحات حول الملفات التي يحملها بايدن في حقيبته خلال الزيارة، والتي يأتي أهمها: محاولة إثناء الفلسطينيين عن التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لعرض انتهاكات الاحتلال.
واستبق رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لبيد، زيارةَ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للمنطقة بالتأكيد على ضرورة إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.

وخلال كلمة له أثناء اجتماع الحكومة، أكد لبيد أن إسرائيل تحتفظ بحرية التصرف السياسي والعسكري ضد برنامج إيران النووي.

كما أشار إلى أنه سيبحث مع الرئيس بايدن وفريقِه الأمني سبُلَ توسيع التعاون المشترك في المجال الأمني.

وأفادت مصادر مطلعة، بأن لبيد ركز خلال الاجتماع الحكومي على الملف الإيراني وأكد أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم وتسارع في عملية تصنيع السلاح النووي وأنه يجب الذهاب لمجلس الأمن لفرض عقوبات اقتصادية “قاسية” على طهران والتي من شأنها وقف المشروع النووي الإيراني.

ولفتت المصادر إلى الجانب الأمريكي يريد مناقشة ثلاث قضايا مع إسرائيل خلال تلك الزيارة، أولا ملف التحالف العسكري الذي تسعى الولايات المتحدة لإقامته في المنطقة والذي يشبه حلف شمال الأطلسي بمنطقة الشرق الأوسط ولكنه على مستوى ضيق بين إسرائيل وعدد الدول العربية.