أبرزها إحباط مساعي وصول فلسطين إلى «الجنائية الدولية».. ملفات داخل حقيبة بايدن
نشر بتاريخ: 2022/07/10 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 22:53)

متابعات: تتجه الأنظار نحو طائرة بايدن المقرر هبوطها بمطار بن غوريون في الأراضي الفلسطينية المحتلة بحلول منتصف الشهر الجاري، والتي يتبعها بزيارة أخرى إلى المملكة العربية السعودية، فيما بدأ المحللون في طرح عناوين الملفات التي يحملها بايدن في حقيبته، أبرزها محاولة إثناء الفلسطينيين عن التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لعرض انتهاكات الاحتلال.
واستبق رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، زيارةَ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للمنطقة بالتأكيد على ضرورة إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.

وخلال كلمة له أثناء اجتماع الحكومة، أكد لابيد أن إسرائيل تحتفظ بحرية التصرف السياسي والعسكري ضد برنامج إيران النووي.

كما أشار إلى أنه سيبحث مع الرئيس بايدن وفريقِه الأمني سبُلَ توسيع التعاون المشترك في المجال الأمني.

وأفادت مصادر مطلعة، بأن لابيد ركز خلال الاجتماع الحكومي على الملف الإيراني وأكد أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم وتسارع في عملية تصنيع السلاح النووي وأنه يجب الذهاب لمجلس الأمن لفرض عقوبات اقتصادية “قاسية” على طهران والتي من شأنها وقف المشروع النووي الإيراني.

ولفتت المصادر إلى الجانب الأمريكي يريد مناقشة ثلاث قضايا مع إسرائيل خلال تلك الزيارة، أولا ملف التحالف العسكري الذي تسعى الولايات المتحدة لإقامته في المنطقة والذي يشبه حلف شمال الأطلسي بمنطقة الشرق الأوسط ولكنه على مستوى ضيق بين إسرائيل وعدد الدول العربية.

والملف الثاني، هو رغبة الرئيس بايدن في دعم إسرائيل خلال الانتخابات النصفية الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إذ يعلم الجميع في الولايات المتحدة أن زيارة بايدن للمنطقة جزء منها دعاية انتخابية.

أما الملف الثالث هو التعاون في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية الأمريكية المشتركة، والانتقال من عملية التجريب إلى عملية التوزيع والتسويق حول العالم.

وحول الملف الفلسطيني، أوضح مراقبون أن هناك عدة قضايا مثل استخدام الفلسطينيين لمطار رامون شمالي إيلات والحديث عن عودة الدعم الأمريكي، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي يريد من الفلسطينيين عدم التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وفي السعودية، فسيبحث بايدن ملف الطاقة خاصة في ظل المساعي الأوروبية للتخلي عن اعتمادها على الغاز الروسي بشكل كبير، لا سيما أن قرابة الخمس أشهر تفصل عن فصل الشتاء.