«الخارجية» تحذر من التعامل مع انتهاكات الاحتلال كـ «أرقام»
نشر بتاريخ: 2022/06/30 (آخر تحديث: 2025/12/16 الساعة: 21:55)

رام الله: حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من التعامل الدولي مع انتهاكات وجرائم الاحتلال اليومية كأرقام بالإحصائيات، أو كأمور باتت اعتيادية لأنها تتكرر كل يوم.

وأدانت الوزارة، في بيان، اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس بحجة توفير الحماية لاقتحام المستوطنين لقبر يوسف، والذي خلف عشرات الإصابات في صفوف الفلسطينيين بمن فيهم الأسر والأطفال والنساء جراء إطلاق الرصاص والرصاص المطاطي وقنابل الغاز بشكل عشوائي.

وأشارت، إلى أن سلطات الاحتلال تتعمد إغلاق مداخل عدد من البلدات والمخيمات والقرى الفلسطينية، وتنفيذ حملات الاعتقالات المتواصلة بشكل يومي، والاعتداءات على المشاركين في زراعة الأشجار والمواطنين الذين يفلحون أرضهم بهدف قطع العلاقة بينهم وبين أراضيهم المهددة بالمصادرة، مع استمرار عمليات الهدم وتسليم المزيد من إخطارات الهدم في الضفة الفلسطينية.

وأكدت الوزارة، أن دولة الاحتلال ماضية في تنفيذ المزيد من مشاريعها الاستعمارية التوسعية وتحقيق الضم الزاحف للضفة الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية ومحاولة فرض القانون "الإسرائيلي" عليها كما هو حال ما بات يعرف (قانون الأبرتهايد)، وهو ما يؤدي إلى تقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضافت، أن الصمت الدولي والأمريكي على جرائم الاحتلال يجعل من المجتمع الدولي ليس فقط متواطئا مع دولة الاحتلال وإنما أيضاً شريكاً لصمته في ارتكاب هذه الجرائم.