رام الله: ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، ما زال يعاني من آلام حادة في الصدر، مكان العملية التي أجريت له بسبب وجود التهاب على غشاء الرئة، في ظل إهمال طبي متعمد.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن أنبوبة الأكسجين ما زالت تلازمه، إلى جانب فقدانه للشهية، وعدم القدرة على المشي، إلا بواسطة كرسي متحرك، إذ يصاب بتعب شديد، وضيق تنفس عند المشي على قدميه، وبحاجة ماسة إلى علاج طبيعي، حتى يستطيع تحريك أطرافه، ومن أجل توسيع الرئة، في ظل مماطلة متعمدة من عيادة السجن والاكتفاء بإعطائه المسكنات فقط.
وطالبت الهيئة بضرورة إطلاق سراح الأسير أبو حميد، والعمل على إعطائه أبسط الحقوق في الحصول على العلاج اللازم قبل فوات الأوان.
وكان أبو حميد قد خضع لعملية إزالة ورم سرطاني خبيث في الرئتين خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتم إزالة 10 سم من محيط الورم.