أثارت تغريدة سابقة للمبعوث الخاص للرئيس للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط "جيسون غرينبلات"، طالب فيها حركة حماس بـ "الإفراج" عن 4 إسرائيليين" و"إعادة بقايا رفاة الجندي هادار جولدن"، ضجة في وسائل إعلام إسرائيلية، لما تظهره تغريدة غرينبلات من تناقض مع رواية الحكومة الإسرائيلية بشأن الجنود.
وغرد غرينبلات في قوت سابق، "على حماس إعادة بقايا رفاة الجندي هادار جولدن، والإفراج عن الجندي شاؤول آرون وأبرهام مغنوستيو وهشام السيد وجمعة إبراهيم أبو غنيمة"، وقد وصفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" حديث غرينبلات بالقول، "هذا ما يتناقض مع ما قالته حكومة الاحتلال بأن الجنود الأسرى في غزة قد قتلوا".
وأضافت، "كما يبدو أن المبعوث يتعارض مع السياسة الإسرائيلية الرسمية فيما يتعلق بأحد الجنود الإسرائيليين الثلاثة"، وقد استندت الصحيفة إلى تخصيص جرينبلات لفظ "بقايا رفاة هدار جولدن"، بينما تحدث بـ "الإفراج" عن شاؤول أرون وثلاثة إسرائيليين آخرين كدلالة على أنهم أحياء.
وأكدت الصحيفة، "أن الجنود إذا ما كانوا لا يزالون على قيد الحياة أو حتى لو كانت أوضاعهم غير واضحة، فإنه يمكن أن يعطي حماس نفوذا أكبر بكثير في المفاوضات".
يأتي ذلك في الوقت الذي زعمت فيه الصحيفة الإسرائيلية اليوم السبت، أن حركة حماس رفضت طلبات من المخابرات المصرية بالكشف عن تفاصيل وضع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، "الذين أُعلن عن اختفائهم خلال الحرب على القطاع منذ أكثر من ثلاث سنوات".
وبين تقرير للصحيفة، أن حماس رفضت تزويد المصريين بمعلومات عن جنود إسرائيليين مفقودين آخرين يعتقد أنهم موجودون في غزة"، وفقا لما ذكره موقع والا العبري.
وذكرت الصحيفة، أن "حماس أبلغت مصر أنها لن تتفاوض حول هذه المسألة ما لم تقدم "إسرائيل" التزاماً بتنفيذ جميع بنود اتفاق "شاليط" عام 2011".