خاص بالفيديو|| حوار الليلة: الانقسام عقبة في طريق التهدئة.. ومخاوف من عودة التصعيد
نشر بتاريخ: 2021/07/02 (آخر تحديث: 2025/12/17 الساعة: 13:46)

غزة: قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عماد عمر، إن الحكومة الإسرائيلية ضعيفة ليس أمامها حل سوى التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد، مشيرا إلى وجود عقبة ربط ملف الجنود الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية في عملية إعادة الإعمار وفتح المعابر ورفح الحصار عن قطاع غزة.

وأوضح عمر خلال لقاءه في برنامج "حوار الليلة" على "الكوفية"، مساء اليوم الجمعة، أن الانقسام السياسي الفلسطيني، سيؤثر على انتصار المقاومة والفصائل التي تحققه ضد الاحتلال الإسرائيلي، وسيؤدي إلى فشل الجهود المبذولة في التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد مثلما حدث خلال الحروب الماضية.

وأضاف، أن قطاع غزة يعيش حالة متراكمة من المشاكل الاقتصادية والسياسية وغيرها، كما شهد 4 حروب متتالية، لافتا إلى أن عدم حلها، سيؤدي إلى تفجر الأوضاع في أي لحظة.

وذكر عمر، أن أي حرب على قطاع غزة لن تجلب الأمن إلى المستوطنين والمواطن الإسرائيلي، بل ستجلب مزيدا من العنف والصواريخ التي تصل إلى كل المدن الإسرائيلية.

وأشار عمر إلى أن الرأي العام في إسرائيل، يضغط على الحكومة الجديدة، بأن الحل مع قطاع غزة يجب أن يكون اقتصادي وطويل المدى.

بدوره، قال المختص في الشأن الإسرائيلي، فتحي بوزية، إن حكومة الاحتلال الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، تريد أن تبعث برسائل إلى المستوطنين الصهاينة المتدينين واليمنيين، بأنها الأكثر تطرفا وقوة من رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو.

وأضاف بوزية، أن المقاومة الفلسطينية تتسلح رغم أنف المحتل الإسرائيلي، مشيرا إلى أن إسرائيل تبحث عن تهدئة مقابل تهدئة من الجانب الفلسطيني.

وذكر بوزية، أنه لن يكون هناك تهدئة طويلة الأمد، بسبب أن الفصائل الفلسطينية لن تقبل بذلك، وأن جرائم المحتل الإسرائيلي لا تتوقف من انتهاكات واعتداءات واستيطان في القدس والضفة الغربية.

 وأكد بوزية، أن الحل في قطاع غزة ليس اقتصاديا، إنما يجب أن يكون الحل وطنيا بزوال الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الإعلام الإسرائيلي أكد أن النصر في قطاع غزة لن يكون عسكريا، لافتا إلى أن تصريحات بينيت بتنفيذ اجتياح بري واسع على القطاع إذا اقتضت الضرورة، لن ترهب الشعب الفلسطيني.